محليات

من أروع صور التضحية.. معلم يدفن ابنه بتبوك ويعود لطلابه

متابعات- سويفت نيوز:

انضمّ المعلم خالد بن مفرح الشمري لأبطال رحلة التعليم عن بُعد، بصورة من أروع صور التضحية والبذل؛ من منطلق إيمانه بدور المعلم الريادي خلال هذه الفترة.

“الشمري” معلم اللغة العربية في متوسطة رافع بن خديج بتبوك فُجِع يوم الثلاثاء بوفاة ابنه الرضيع ذي الستة أشهر، وبعد أن أتم إجراءات المستشفى والدفن عاد لمنزله ليستكمل مهامه في منصة “مدرستي”، ويباشر العمل مع طلابه وتأدية دروسه مكتنزاً حزنه متصبراً محتسباً؛ حتى لا يشعر طلابه بفقده.

هذا الموقف الإنساني الذي سطره المعلم خالد الشمري وغيره من المعلمين تُخلد ذكراهم في صفحات مسيرة التعليم عن بُعد، وتبقى تلك المواقف النبيلة تاج فخر ووسام عز.

من جانبه، ثمّن مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم العمري هذا العمل للمعلم رغم ظرفه الإنساني الصعب، مقدماً له العزاء في فقد ابنه، سائلاً الله أن يتقبله شفيعاً لوالديه.

وتواصلت “سبق” مع المعلم الشمري وقدمت له العزاء؛ حيث قال: “الحمد لله على كل حال، ونحن نؤمن بقضاء الله وقدره، وما قمت به هو واجبي الذي أبتغي من الله الأجر والمثوبة عليه”.

وأضاف: “ما تلقيته من سيل من الاتصالات من الزملاء منسوبي التعليم من معلمين ومشرفين وقادة مدارس ومساعدين ومدير تعليم كان له الأثر الكبير في نفسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى