اقتصاد

النفط يقفز 3 دولارات بعد جنوح سفينة بقناة السويس

قفزت أسعار النفط نحو ستة بالمئة أمس الأربعاء بعد جنوح سفينة في قناة السويس، ومخاوف من أن يتسبب الحادث في تعطل شحنات من الخام، مما عزز الأسعار بعد تراجعها على مدار الأسبوع الأخير.

وعزز خاما القياس، الأمريكي وبرنت، المكاسب بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي انتعاشا جديدا في نشاط التكرير، مما ينبئ بأن المصافي قد عادت بالكامل تقريبا بعد موجة الطقس البارد التي ضربت تكساس في فبراير>

وصعد خام برنت 3.62 دولارا بما يعادل 5.9 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 64.41 دولارا للبرميل، بعد أن هوى 5.9 بالمئة في اليوم السابق. وتقدم الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.42 دولارات أو 5.9 بالمئة ليغلق على 61.18 دولارا، بعد فقد 6.2 بالمئة الثلاثاء الماضي.

وجلبت المكاسب الاستقرار على ما يبدو إلى سوق هوت في وقت سابق من الشهر الحالي، عندما سجلت الأسعار ذروتها في أكثر من عام لتوقعات بتعافي الطلب. لكن تلك الآمال تلاشت بعدها مع إعادة فرض الإغلاقات بعدة دول أوروبية لاحتواء موجة جديدة من الجائحة.

وتعافى النفط من مستويات متدنية غير مسبوقة سجلها العام الماضي مع قيام أوبك وحلفائها بتخفيضات إنتاج قياسية. ويوم الثلاثاء، لامس كلا الخامين أدنى مستوى له منذ فبراير.

في غضون ذلك، استُخدمت عشرة قوارب قطر لإعادة تعويم واحدة من أضخم سفن الحاويات في العالم بعد جنوحها وسدها مجرى قناة السويس لأكثر من يوم.

وقالت هيئة القناة إن معلومات تلقتها مسبقا عن النجاح في إعادة تعويم السفينة جزئيا، بما يسمح باستئناف حركة السفن في مسار الشحن البحري الأسرع بين أوروبا وآسيا، لم تكن دقيقة.

وقال بوب يوجر من ميزوهو في نيويورك “إنها أحد العوامل التي يصعب التنبؤ بها والفريدة في صناعة النفط الخام.. متى اعتقدت أن كل شيء تحت السيطرة، بوسعي أن أؤكد لك أمرا واحدا: أن الأمر ليس كذلك.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى