عام

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يكرم المهندس عبد الرحمن الفضلي جمعية الصيادين في المنطقة الشرقية

الرياض-سويفت نيوز:

جاء ذلك خلال حفل تدشين فعاليات “أسبوع البيئة” السعودي الذي انطلق تحت شعار “البيئة لنا ولأجيالنا”، ويستمر حتى يوم السبت 27 مارس 2021م، وذلك في حفل أقيم لهذه المناسبة بمقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات التابعة لها، ومشاركة أكثر من 40 جهة تمثل القطاعين الحكومي والخاص.

وشهد الحفل تكريم عدة جهات، نظير مساهمتهم ومشاركاتهم ومبادراتهم في تنمية البيئة والمحافظة عليها والعمل على استدامة البيئة ومواردها الطبيعية وتحقيق تطلعات قيادة المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ومثّل الجمعية في الحفل الذي أقيم بالعاصمة الرياض، نائب الرئيس السابق للجمعية جعفر الصفواني، الذي أكد أن التكريم هو دعم لمسيرة الجمعية وجهودها ورسالتها، موجهًا الشكر الجزيل لكل الصيادين في المنطقة، ولجميع من عمل إلى جانب الجمعية منذ انطلاقتها وحتى الآن.

يشار إلى أن الحفل شهد عدة فعاليات، تخللها كلمة للوزير أكد فيها أن المملكة تمضي بخطوات متسارعة في سبيل تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وذلك انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى مؤكدًا أن كل ذلك النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم الكامل وغير المحدود، الذي يحظى به قطاع البيئة، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، والذي يدل بوضوح على حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على بيئة المملكة وحمايتها وتنميتها.

وأضاف معاليه أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تحقيق أعلى المستويات في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجدّدة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المجدّدة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في قطاعات الوزارة كافة، وذلك من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها، ومنها نظام البيئة، والذي يعد نقلةً نوعية للعمل البيئي، وخطوةً نحو عمل مؤسسي يحقق أهداف التنمية المستدامة، وصون وحماية البيئة والمقدرات الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي تضمنت تقييماً شاملاً لجميع مكونات النطاق البيئي مثل (الغابات، والمراعي، والحياة الفطرية، والبيئة البحرية، وجودة الهواء، وإدارة النفايات)، كما حددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة، وشملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي.

وأشار معاليه إلى أنه ورغم الجهود التي تُبذل لحماية البيئة والمحافظة عليها، إلاّ أنه لا يمكن أن تحقق أهدافها دون المشاركة الفعالة من شرائح المجتمع كافة، حيث تبدأ حماية البيئة من ممارسات أفراد المجتمع؛ من خلال المحافظة على الغطاء النباتي والأشجار، وحماية الحياة الفطرية المتنوعة، وترشيد استهلاك المياه، إضافة إلى التقليل من النفايات، والمحافظة على البيئة البحرية ونظافة الشواطئ وأماكن التنزه، وغيرها من الممارسات الواعية والمسؤولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى