بيئة

بعد 40 ألف زلزال و900 عام من الخمود.. ثوران بركان في أيسلندا

وكالات – سويفت نيوز:

بعد عشرات آلاف الزلازل الصغيرة في أيسلندا في الأسابيع الأخيرة، ثار بركان في شبه جزيرة ريكيانيس.

وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسندا إن بركان فاغرادالسفيال ثار في شبه جزيرة الواقعة جنوب غربي أيسلندا، أمس الجمعة، في أعقاب آلاف الزلازل الصغيرة في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

وتعد شبه الجزيرة الواقعة جنوب غربي العاصمة ريكيافيك بؤرة زلزالية ساخنة، حيث شهدت ما لا يقل عن 40 ألف زلزال في الأسابيع الأخيرة.

وقال مكتب الأرصاد الجوية على تويتر “بدأ ثوران بركاني في فاغرادالسفيال” مشيرا إلى جبل يقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي ريكيافيك.

 وأظهرت صور على مواقع إلكترونية لوسائل إعلام محلية توهج السماء خلال الليل بلون أحمر.

وتسبب ثوران البركان بإنشاء منطقة حظر طيران في المنطقة، ونصح السكان والناس بالابتعاد عنها حيث تنير سماءها سحابة حمراء متوهجة.

 

 

 

وقال مكتب الأرصاد الجوية في تغريدة مساء الجمعة، في إشارة إلى جبل يقع جنوب غرب العاصمة: “بدأ ثوران بركاني في فاغرادالسفيال”.

يمكن رؤية تدفقات من الحمم البركانية الحمراء وهي تتدفق من شق في الأرض في لقطات فيديو صورتها طائرة هليكوبتر لخفر السواحل ونشرتها المنظمة البحرية الدولية على تويتر.

وقالت المنظمة البحرية الدولية: “الشق يقدر بطول 200 متر”، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

من جهتها، قالت رانفيغ غودموندسدوتير، المقيمة في بلدة غريندافيك، على بعد 8 كيلومترات فقط من البركان: “أستطيع أن أرى السماء الحمراء المتوهجة من نافذتي”، مضيفة “الجميع هنا يركبون سياراتهم للقيادة إلى هناك”.

وقد حدث أكثر من 40 ألف زلزال في المنطقة في الأسابيع الأربعة الماضية، وهي قفزة هائلة من الزلازل التي يتراوح عددها بين 1000 و3000 زلزال يتم تسجيلها سنويا منذ العام 2014.

 يشار إلى أن البركان يقع ضمن ما يسمى “نظام كريسوفيك البركاني”، وهو نظام غير نشط منذ 900 عام، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، في حين أن آخر ثوران في شبه جزيرة ريكيانيس يعود إلى ما يقرب من 800 عام.

غير أن المنطقة كانت تحت المراقبة المتزايدة لعدة أسابيع بعد تسجيل زلزال بقوة 5.7 درجة في 24 فبراير الماضي في ضواحي ريكيافيك، تلاه عدد غير عادي من الهزات الأصغر، بلغ عددها أكثر من 50000 زلزال، وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيلات الرقمية في عام 1991.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى