رياضة

5 مواهب برازيلية خيبت الآمال في أندية أوروبا

وكالات – سويفت نيوز:

تشتهر البرازيل بالبن والكرنفالات، ومواهب كرة القدم، اللعبة التي يمارسها الأطفال في شوارع البلد اللاتيني منذ نعومة أظافرهم.

وتعتبر البرازيل بمثابة منجم ذهب، تنهل منه الأندية الأوروبية على مختلف مستوياتها، وأحيانا تكون الصفقات الواردة من بلاد السامبا ناجحة، وفي أحيان أخرى يكون مصيرها الفشل الذريع.

في السطور التالية تستعرض “العين الرياضية” أبرز 5 صفقات برازيلية فشلت مع أندية أوروبا.

جابيجول

انضم المهاجم البرازيلي الشاب جابرييل باربوسا “جابيجول” إلى إنتر ميلان في صيف 2016 قادما من سانتوس في صفقة بلغت قيمتها 29.5 مليون يورو، بعد منافسة شرسة بين عدة أندية أوروبية كبيرة على ضمه، عقب توهجه مع منتخب البرازيل تحت 23 عاما، وقيادته للتتويج بذهبية مونديال ريو دي جانيرو في نفس العام.

وخيب باربوسا كافة الآمال التي كانت معقودة عليه، وشارك في 10 مباريات فقط في موسمه الأول مع الفريق الإيطالي، ليخرج معارا إلى بنفيكا البرتغالي، لكنه لم ينجح في حجز مكانا أساسيا أيضا، ليعود مرة أخرى إلى سانتوس على سبيل الإعارة.

 

وبعدما استعاد جابيجول شيئا من توهجه القديم، استمر في البرازيل معارا من من إنتر ميلان إلى فلامنجو، واستمر مستواه في الصعود مجددا حتى قرر النادي شراءه بشكل نهائي مطلع عام 2020 مقابل 17 مليون يورو، ولا يبدو في الوقت الحالي قريبا من العودة إلى أوروبا.

جابرييل باربوسا "جابيجول"

دينلسون

في عام 1998، انتقل الجناح البرازيلي الواعد دينلسون إلى ريال بيتيس في صفقة قياسية بلغت قيمتها 31.5 مليون يورو قادما من ساو باولو ، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الرقم الذي تم تحطيمه في العام التالي، بتعاقد إنتر ميلان مع كريستيان “بوبو” فييري مقابل 42 مليون يورو من لاتسيو.

وبالرغم من المبلغ القياسي، وتوقيع اللاعب عقدا مدته 10 سنوات، فإن دينلسون ظهر بشكل مخيب مع الفريق الأندلسي، وشارك في 28 مباراة بالدوري الإسباني في موسمه الأول، وسجل خلالها هدفا واحدا وصنع هدفين، وفي موسمه الثاني، هبط “الفيردي بلانكو” إلى الدرجة الثانية.

مطلع عام 2000 خرج دينلسون معارا إلى فلامنجو، ثم قرر النادي بيعه في صيف 2005 إلى بوردو الفرنسي ضمن حملة تصفية للفريق، وبعد موسم واحد انتقل إلى النصر السعودي، ومنذ ذلك الحين تنقل بين عدة أندية في البرازيل والصين وأمريكا واليونان، ولم يستمر مع أي فريق لأكثر من موسم واحد، حتى اعتزل في 2010.

الطريف أن اللاعب الذي كان يوما ما هو الأغلى في تاريخ كرة القدم، بأموال دفعها ناد ليس من الصفوة في أوروبا، كل انتقالاته فيما بعد كانت مجانية، كما أنه قضى عدة أشهر دون أن يرتبط بأي ناد، قبيل اعتزاله مع كافالا، المنافس بدوري الدرجة الثالثة اليوناني.

دينلسون

فامبيتا

لاعب الوسط البرازيلي المعتزل قدم مستوى لافتا للنظر مع مع أيندهوفن الهولندي، في مستهل مشواره بالقارة العجوز، واستمر مع الفريق بين عامي 1994 و1997.

عاد فامبيتا إلى البرازيل من بوابة كورينثيانز في عام 1998 بعد عدة إعارات، في ظل فشله في حجز مكان بتشكيلة أيندهوفن الأساسية، ثم انضم إلى إنتر ميلان في عام 2000، لكنه فشل مرة أخرى في إثبات ذاته، حيث سجل هدفا واحدا فقط مع العملاق الإيطالي، خلال 8 مباريات.

بعد عام واحد انتقل فامبيتا إلى باريس سان جيرمان، الذي كان محطته الأوروبية الأخيرة، قبل عودته إلى البرازيل مرة أخرى عن طريق كورينثيانز مجددا، ثم تنقل بين عدة أندية في بلاده، كما خاض تجربة خارجية وحيدة مع الكويت الكويتي (2004-2005)، ثم اعتزل في 2008.

فامبيتا

كيندي

في عام 2015 دفع تشيلسي أكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع كينيدي، الذي يلعب في مركزي الظهير والجناح الأيسر، بعد مستوى مبهر مع فريق فلوميننسي البرازيلي، لكنه لم يتمكن من ذلك الحين من إثبات قدرته على حجز مكان بالتشكيل الأساسي للعملاق اللندني.

وخرج اللاعب صاحب الـ25 عاما معارا لعدة أندية، آخرها غرناطة الإسباني الذي يلعب في صفوفه حاليا  لنهاية الموسم.

الجدير بالذكر أن كيندي، الذي سجل 5 أهداف في 35 مباراة مع غرناطة هذا الموسم، يرتبط بعقد مع تشيلسي حتى نهاية الموسم المقبل، في الوقت الذي يدرس فيه النادي الأندلسي تفعيل بند الشراء في عقده.

كيندي

كيريسون

اعتاد برشلونة في السنوات الأخيرة إبرام عدة صفقات لم يكتب لها النجاح، لكن أبرزهم على الإطلاق المهاجم البرازيلي كيريسون، الذي تعاقد معه النادي الكتالوني في 2009 على الرغم من رفض بيب جوارديولا، مدرب البارسا وقتها.

كيريسون لم يشارك في أي مباراة مع برشلونة، وخرج معارا إلى عدة أندية في أوروبا والبرازيل، قبل أن ينتقل إلى كورتيبيا البرازيلي في صفقة مجانية عام 2014.

مسيرة كيريسون تؤكد أن جوارديولا لم يظلمه حين رفض الاعتماد عليه في برشلونة، حيث تنقل بين العديد من الأندية المغمورة في البرازيل وأمريكا والبرتغال، كما قضى عدة فترات دون أن يكون مرتبطا بأي ناد، ثم اعتزل في 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى