واشنطن – وكالات الأنباء:
أصدرت اللجنة المكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، التي تحقق في أعمال التمرد التي وقعت في 6 يناير العام 2021، في مبنى الكابيتول مذكرة استدعاء للرئيس السابق دونالد ترامب، واصفة إياه بأنه “السبب الرئيسي” لجهد منسق لقلب نتائج انتخابات 2020.
وصوت أعضاء اللجنة بالإجماع في جلستهم الأخيرة في 13 أكتوبر لصالح استدعاء الرئيس السابق كجزء من تحقيقها في أسباب حدوث تمرد الكابيتول في العام 2021، حسبما أفادت صحيفة لوس أنجيليس تايمز.
ويوجه أمر الاستدعاء، الذي أرسل إلى محاميه يوم الجمعة، مع رسالة تحدد رأي اللجنة، أمراً لترامب بتقديم وثائق بحلول 4 نوفمبر المقبل والمثول أمام المحكمة لما يمكن أن يكون شهادة لعدة أيام تحت القسم بحلول 14 نوفمبر.
وتتهم اللجنة في رسالتها ترامب بنشر معلومات كاذبة تفيد بأن انتخابات 2020 تعرضت للتزوير ومحاولة افساد وزارة العدل والضغط على مسؤولي الدولة لتغيير نتائج الانتخابات، والإشراف على الجهود المبذولة لتقديم شهادات نتائج الانتخابات المزورة إلى الأرشيف الوطني. كما تتهمه اللجنة بالضغط على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لرفض ناخبي الولاية بشكل غير قانوني، وتقديم معلومات كاذبة في المحكمة، والتحريض على العنف في مبنى الكابيتول ورفض إرسال مؤيديه إلى منازلهم.
وهذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، التي يصدر فيها الكونغرس مذكرة استدعاء في محاولة لإجبار رئيس على الإدلاء بشهادته. وفي العام 1953، رفض الرئيس هاري ترومان آنذاك الانصياع لأمر استدعاء من الكونغرس، لكنه أدلى بشهادته طواعية عدة مرات أخرى قبل أن يترك منصبه.
