محليات

كتابة إبداعية من مجلس إشراقات ثقافيّة

الإحساء – سويفت نيوز:

زهير بن جمعة الغزال

نظّم مجلس إشراقات ثقافية ورشة افتراضية بعنوان (كتابة إبداعية، القصة القصيرة أنموذجًا)، بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف ١٤ فبراير من كل عام؛ وتستمر الورشة لمدة شهرين بمعدل جلسة كل يوم الجمعة لمدة ثلاث ساعات وهي ورشة تفاعلية يتم فيها إنجاز تمارين وتطبيق كتابة قصة ووضع أفكار من خلال بعض النشاطات فيها. وستقوم من خلالها ثمان كاتبات من الوطن العربي تقديم عناوين مختلفة وعرض أهم المحاور فيما يخص القصة القصيرة. وفي الأسبوع الأول قدّمت الورشة الكاتبة العمانية:
ثمنة بنت هوبيس الجندل:
حاصلة على ماجستير في إدارة تنمية وتدريب الموارد البشرية من جامعة بورنموث- بريطانيا.
عملت معلمة لغة انجليزية.
اخصائية مسرح مدرسي
مهتمة بتجميع وسرد الحكاية الشعبية الظفارية” الحزاية”.
مهتمة بجمع وسرد الأمثال الشعبية الظفارية .
إقامة المحاضرات والندوات عن القصة القصيرة، عن الأمثال، وعن الحكاية الشعبية ، عن اهمية القراءة لخلق الكاتب الجيد.
مساهمة و فاعلة في الحراك الثقافي والأدبي الذي يقام في محافظة ظفار، مثل قراءة فى كتاب، المشاركة فى كتابة قصة قصيرة عن كورونا ضمن كتاب جماعي.
عضوة فى جمعية أدباء وكتاب السلطنة/ فرع صلالة.
عضوة فى ( ورشة تقنيات القصة القصيرة).
عضوة في مجلس إشراقات ثقافية.
اصدار المجموعة القصصية الفردية الاولى بعنوان ( بحر الزين)، عام 2018م .
إصدار المجموعة القصصية الفردية الثانية بعنوان (حدائق السلطانة )2020.
إصدار كتاب ثقافي و سياحي ومترجم الى اللغة الانجليزية “اعرف ظفار من خلال 530 سؤال وإجابة ” 2017 .
مشاركة في كتابة المجموعة القصصية (أبجدية أولى) بأجزائها الاول والثاني والثالث ،2017- 2020 م.
-مشاركة في كتابة المجموعة القصصية بعنوان ( عندما تؤرق الكلمات ) فى الجزء الاول
والثاني 2018-2020.
وقد بدأت الكاتبة الورشة
بمدخل إلى الشخصية فى القصة القصيرة، وأهمية الشخصيات فى القصة التى تمثل العمود الفقري لها.وأوضحت الكاتبة لعدم اشتراط الشخصيات أن تكون انسانا حقيقيا فى النص الإبداعي، قد تكون الشخصية حيوان، نبات أو جماد.وأشارت الكاتبة إلى أن شخصية الحيوان في الأدب العربي قديمة، لقد عرب عبدالله بن المقفع كتاب ” كليلة ودمنة” فى القرن الثاني الهجري.
ثم أزالت الكاتبة اللغط بين الشخص والشخصية، الشخص هو المصنوع من لحم ودم، وله مشاعر وأحاسيس، وهو صاحب القلم. والشخصية المصنوعة من الورق، ومن الكلمات، ومتشكلة من فكر وابداع القاص .و تحدّثت الكاتبة عن بناء الشخصية فى القصة القصيرة،حيث يمكن للكاتب بأن يستخدم اسلوب سردي فني ، مقنع ومعبر فى رسم الشخصية، سواء ان كان عن الطريقة المباشرة فى رسم الشخصية أو الطريقة الغير مباشرة وأهميتها فى جذب انتباه القارئ في الكشف عن الشخصية ودوافعها وهواجسها واهدافها. وتطرقت الكاتبة لأهمية الأبعاد الظاهرية والنفسية والاجتماعية للشخصية، لتضيف إليها الحيوية والصدق . واختتمت الكاتبة الحديث عن أنواع الشخصيات فى القصة القصيرة وأنواعها، ووظيفتها، حيث تؤدي أدوار مختلفة فى عملية السرد.
ولقد قدمت الكاتبة تمارين وأنشطة مصاحبة للورشة، لإضفاء المتعة والمرح ، والنأكد من الاستفادة من محاور الورشة، وتفاعل عدد كبير من المشاركين فى هذه الأنشطة.
وستتواصل محاور الورشة في الأسابيع القادمة لتغطي عدة محاور منها الشخصيات واللغة والوصف والزمان والمكان والصراع والحبكة والخيال والإسقاط الواقع في فن كتابة القصة كما سيتم تقديم ورشة عن الكتابة الإملائية الصحيحة. وقد شارك في الإخراج والتحكم الفني للورشة منصة الفنر للعلم والمعرفة. والجدير بالذكر أن المشاركين المسجلين في الورشة هم كتاب من مختلف الدول العربية ممن لديهم ملكة الكتابة كموهبة واعدة وصاعدة ومنهم الكتاب والنقاد الذين لديهم تجارب نشر كتب سابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى