سيارات

«إم جي موتور» تحدِّث علامتها التجارية في المنطقة

كشفت «إم جي موتور» عن تفاصيل خطّتها الاستراتيجية الجديدة الخاصّة بموقع العلامة التجارية في الشرق الأوسط، حيث تحتفي بإنجازات الشركة وما تتمتّع به من تاريخ عريق، وذلك مع انطلاقها في المرحلة التالية من رحلتها القائمة على المغامرات والمرتكزة على التقنيات.

وعبر اعتماد هذا التوجّه المحدَّث الجديد الذي تقوم عبره «إم جي» للمرّة الأولى بتطوير خطّة تموضع خاصّة بالشرق الأوسط، فإن العلامة التجارية تعبّر عن التزامها تجاه المنطقة مع مضيّها بمسار مستقبلي يتميّز بالاستدامة والابتكار التقني.

وتهدف العلامة التجارية عبر هذه الحملة للتواصل مع عملائها من جيل الشباب والألفية وتمكينهم وإلهامهم أكثر، وذلك من خلال طريقة تعكس تفكيرهم وتوجّهاتهم القائمة على الحركة والنشاط. وبعد إجراء العديد من الدراسات المركَّزة والمعمَّقة، قامت «إم جي» بتطوير خطّة التموضع الجديدة، والتي تنضوي تحت حملة «إلى أقصى حد» وتعبّر عن كيفية دفع العلامة التجارية بريطانية المنشأ للحدود بشكل مستمر منذ تأسيسها عام 1924.

يأتي هذا الإعلان بعد خمس سنوات فقط على عودة «إم جي» إلى المنطقة، حيث تركت العلامة التجارية خلال هذه المدّة أثراً كبيراً في سوق السيارات، مرتكزة على شهرتها بابتداع تصاميم أيقونية لا تتأثّر بمرور الزمن وتطوير تقنيات مبتكَرة. ولقد سجّلت العام الماضي زيادة قياسية بنسبة 72 % في المبيعات، حيث دخلت للمرّة الأولى إلى لائحة أول عشرة مصنّعي سيارات في مجلس التعاون الخليجي.

وتسلّط خطّة التموضع الجديدة للعلامة التجارية الضوء على الأهمية الكبيرة لتطوّرات تقنيات الاتصال والتنقّل في توفير تجربة متكاملة، خصوصاً مع انطلاقها القوي نحو مستقبل عالي التطوّر والتقدّم. وسينعكس هذا من خلال توفير محتوى رقمي يتميّز بأصالته وجرأته وروح المغامرة، والذي ستبتكره «إم جي» بالتعاون مع عملائها الحاليين والمستقبليين.

وتتميّز حملة «إلى أقصى حد» بكونها ستعكس طبيعة مجموعة منتجات «إم جي» المزوَّدة بالتقنيات المتطوّرة جداً. كما ستخضع الطرز الجديدة لعملية تحويل أساسية ستساعد بتقريب العلامة التجارية أكثر من تحقيق رؤيتها بالوصول إلى بيئة أفضل اتصالاً وأماناً. وسوف تتطرّق الحملة للوقائع البسيطة التي تتفرّد بها المنطقة المرتكزة بقوّة على العملاء من جيل الألفية، وستتميّز بتقدير العمل الجاد والجهود اليومية والإنجازات التي يقدّمها العملاء لمجتمعاتهم.

وقد بدأ العمل على تصميم الحملة الجديدة للعلامة التجارية في شهر فبراير وسيجري اعتمادها في مختلف الوسائط الرقمية والاجتماعية والتقليدية على الصعيدين الإقليمي والمحلّي ضمن الأسواق التسعة التي تتواجد فيها «إم جي». وهذا من شأنه أن يمكّن «إم جي» من توفير تجربة عصرية وأصيلة أكثر للعلامة التجارية.

ستتبنّى الهوية البصرية للعلامة التجارية أنماطاً لونية أفتح وخطوطاً جريئة وانسيابية، كما ستزخر اللوحات الإلهامية بالديناميكية والطاقة والمرح. وتتطلّع «إم جي» لإلهام جيل الألفية بإضفاء الأناقة الفريدة الخاصّة بهم إلى مجتمع «إم جي».

وقال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات «إم جي موتور» في الشرق الأوسط: تتمتّع «إم جي» بتاريخ غني جداً، ونفتخر كثيراً بما وفرته هذه العلامة التجارية وما لديها لتقدّمه بعد. ونحن نعتزّ بقوّة بتراث «إم جي»، وهو ما سيسمح لنا بتعزيز موقعها أكثر بين المجموعة الراقية من مصنّعي السيارات في العالم.

وأضاف: نحن واثقون أنه عبر هذه الخطّة المشوّقة الجديدة للتموضع سوف تصبح العلامة التجارية معروفة وأكثر تمييزاً بين أوساط العملاء. فلدى «إم جي» قصصاً رائعة لتخبرها، ونحن مصمّمون على جعل هذه القصص الغنية واقعاً فعلياً عبر طرزنا. كما لدينا الكثير من الخطط البارزة، ونعمل على إعادة توفير سيارة «إم جي» السيدان الكلاسيكية من بابين عبر طراز كهربائي بالكامل. كما نتطلّع قُدُماً لإخبار قصّة «إم جي» بالطريقة الأكثر فرادة، حيث نتيح لعملائنا فرصة الانضمام إلينا في هذه الرحلة المميّزة التي نمضي بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى