عام

منصة إعلاميي الأحساء تناقش تآثير مواقع التواصل على الأطفال والمراهقين

الاحساء-سويفت نيوز:

قدم فريق مبدعات الغد التابع لمنصة إعلاميي الأحساء حلقة نقاشية بعنوان ( تأثير مواقع التواصل على الأطفال والمراهقين) .
ودار النقاش حول مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين.
وذكر المشاركون بأن تأثير مواقع التواصل على المراهقين والأطفال كبير جداً كونها جزء من هذا العصر وتعتبر ملجأ للعديد منهم، بل أنه وصل لمرحلة الإدمان عليها، حيث أثبتت الدراسات أن النسبة الأكبر من مستخدمي مواقع التواصل هم في حدود عمر ١٢ .
إذ أصبح الإنسان يعيش في العالم الإفتراضي وتفكيره منصب على هذا العالم، وماذا يقدم فيه؟ وكيف يتميز فيه؟ وكيف يكون قاعدة جماهيرية له؟
وأرجع آخرين إلى أن تأثير مواقع التواصل يعود  لإنجذاب الأطفال والمراهقين إلى الهواتف الذكية وإدمانهم إستخدامها في تصفح مواقع التواصل.
أما المحور الثاني فتمحور حول أكثر المواقع التي تؤثر على الأطفال والمراهقين وفيما تؤثر.
فاتفق المشاركون في الحلقة بأن اليوتيوب والتيك توك يعدّان من أكثر البرامج التي يتابعها الأطفال والمراهقون ويتأثرون بمحتواها، إذ يقومون بتقليد ما يشاهدونه عبرها.
فيما قال آخرون بأن السناب شات يعد أيضاً من البرامج ذات التأثير الواضح على الأطفال والمراهقون. إذ تجد الأطفال من مختلف الأعمار يمتلكون حسابات على السناب شات.
وناقش المحور الثالث كيفية الحد من تأثير هذه المواقع، إذ يتجلى تأثيرها من خلال قضاء ساعات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي، التغيرات السلوكية والنفسية التي تطرأ على الشخص جرّاء قضاء تلك الساعات، العزلة والعيش في عالم افتراضي والابتعاد عن العالم الواقعي.
فيما رأى آخرون بأن تأثيرها ليس سلبياً دائم،اً فلها تأثير إيجابي لو استثمرت هذه المواقع أستثمار جيد يناسب تلك الفئة العمرية المليئة بالنشاط، والحيوية، والمرونة، فذلك سيحدث نقلة في التفكير وتقدم في الإنجاز.
وعن كيفية الحد منها يجد البعض صعوبة في الحد منها، بينما وضع آخرون المسؤولية على عاتق الوالدين بمراقبة أبنائهم، بالإضافة لتعزيز دور الإعلام في تكثيف الحملات التوعوية عن مخاطر تأثير مواقع التواصل.
أما المحور الأخير للنقاش فقد سلط الضوء على دور الأسرة في حماية أبنائهم من مخاطر وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث شدد البعض على ضرورة توافر برامج الرقابة الأبوية على هواتف الأبوين والتي تتيح لهما التحكم في المحتوى الذي يشاهده أبنائهم عبر اليوتيوب وكذلك منعهم من تحميل البرامج الغير مفيدة وتحديد وقت إستخدامهم للإنترنت، وضرورة المتابعة الدقيقة، ومحاولة خلق التوازن بين قضاء أبناءهم للوقت بين الأسرة وبين شبكات التواصل، ومحاولة ترغيب الأبناء في الأجواء البعيدة عن وسائل التواصل (كالأجواء العائلية والرياضية) لخلق شيء من التوازن، والتذكير دائمًا بمخاطر ومساوئ ذلك العالم من باب التوعية والتحذير ، والتذكير دائمًا ببعض الأولويات، كالدراسة والقراءة وبعض الهوايات والممارسات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى