صحة

معهد الإدارة يدرس تداعيات كورونا على المجتمع والاقتصاد والصحة

الرياض-سويفت نيوز:

إسهاماً من معهد الإدارة العامة في الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإدارة أزمة جائحة كورونا بنجاح ملحوظ، ورغبته في دراسة كل تداعياتها على مختلف مجالات التنمية الإدارية؛ أصدر المعهد عدداً خاصاً “ثانياً” من دوريته العلميّة المحكّمة “الإدارة العامة” تضمن دراسات ومقالات علمية متخصصة عن آثار وتداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، واشتمل العدد الجديد على 5 دراسات علمية محكمة لعدد من الباحثين والأكاديميين، هي:

1- الآثار القانونية لجائحة كورونا (كوفيد 19) على تنفيذ عقود التجارة الدولية.

2- آثار جائحة كورونا على الإدارات المالية في منظمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر العاملين بها.

3- الوباء المعلوماتي لجائحة (كوفيد 19): دراسة استكشافية.

4- استجابة السياسات العامة في زمن الإغلاق الكبير: دروس مستفادة من جائحة كورونا “كوفيد 19”.

5- التنبؤ بانتشار مرض (كوفيد 19) في المملكة العربية السعودية.

وأكد مدير عام معهد الإدارة العامة، د.بندر بن أسعد السجان، أن المعهد يفخر بالإسهام عبر البحوث والدراسات المتخصصة التي يقدمها في الإنجازات المتوالية التي تحققها المملكة في مجال النشر العلمي المتخصص عن جائحة كورونا. مثمناً حصول المملكة على المركز الأول عربياً وتقدمها دولياً بالحصول على المركز (14) على المستوى العالمي في مجال نشر أبحاث الجائحة متوقعاً أن تستمر في التقدم في سلم المراكز العالمية.

وقال مدير عام المعهد: “إن جهود المعهد في مجال النشر العلمي عن جائحة كورونا ما هي إلا جزء من المنظومة الفعّالة المتكاملة لإدارة أزمة كورونا، ونجاح الدولة بشكل عام في التصدي للجائحة والسيطرة على تداعياتها على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية، وهو ما يعكس قدرتها ومكانتها في إدارة الأزمات بمنهج علمي رصين وكفاءة عالية تحسب لها على المستوى العالمي”.

ووجه د.”السجان” شكره وتقديره للباحثين وأعضاء هيئة التدريب من منسوبي المعهد الذين ساهموا في إصدار الدورية ونشر الدراسات المتخصصة، مشيداً بدورهم في خدمة المجتمع من خلال التأصيل العلمي للظواهر والأزمات الصحية.

وأشار إلى أنّ هذا الإصدار العلمي يجسد حرص المعهد على المشاركة وتحمل مسؤوليته الوطنية والمجتمعية بدراسة مختلف القضايا والظواهر المجتمعية، وفي صدارتها جائحة كورونا، عبر الأبحاث العلمية الرصينة والدراسات التطبيقية التي تستثمر القدرات البحثية لمنسوبي المعهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى