عام

مجلة القافلة تُطلق “البودكاست” الخاص بها

الظهران – سويفت نيوز:

تماشياً مع خطط التحول الرقميّ في أرامكو السعودية، وتزامناً مع مرحلة التطوير التي تشهدها مطبوعات الشركة مع تدشين منصة “أرامكو لايف” التي تقدم مفهوم النشر الإلكتروني التفاعليّ، وتضم المطبوعات: “الآربيان صن” والقافلة الأسبوعية، ومجلة إثرائيات، وغيرها، أطلقت مجلة القافلة نسختها الخاصة من بودكاست القافلة، وهو عبارة عن حلقات صوتية تتناول موضوعاً من الموضوعات التي نشرتها المجلة، تبث شهرياً من خلال مجموعة من تطبيقات البودكاست المعروفة مثل: آبل بودكاست، وجوجل بودكاست، وسبوتيفاي وغيرها.

فمنذ عام 1953، ومجلة القافلة تنشر بصيغة ورقية موضوعات ثقافية تشمل المجالات العلمية والأدبية والاجتماعية، وتمتلك أرشيفاً كبيراً من المقالات المتنوعة التي أسهم في كتابتها عددٌ كبير من المفكرين والأدباء والكُتاب والفنانين.

وبالإضافة إلى النسخة الورقية التي توزع بلا مقابل للمشتركين، توظف المجلة عدة طرق في نقل محتواها إلى القراء، مثل الموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق الأجهزة المحمولة، بالإضافة الى منصات شركائها الإعلاميين مثل قناة العربية. ويأتي بودكاست القافلة ليضيف وسيلة جديدة أخرى من الوسائل المستخدمة لعرض محتويات المجلة.

تهدف مجلة القافلة من خلال إطلاقها للبودكاست إلى توفير تجربة معرفية مسموعة لقرائها وللمستمعين، والتوجه نحو الجيل المعاصر الأكثر اهتماماً بالوسائل التقنية، حيث تشير الإحصاءات أن البودكاست نما بشكل كبير في العقد الماضي ويحظى بانتشار واسع خاصة لدى الشريحة العمرية الشابة، حيث يُقدّر أن 82٪ من المستخدمين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا.

حملت الحلقة الأولى من البودكاست عنوان “بودكاست القافلة.. قصة البدايات وثورة الراديو”، وتطرقت إلى قصة مجلة القافلة بوصفها المجلة التي عاصرت عدداً من الحقب وتطورت بالتزامن مع العديد من التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على حياة الناس وأساليب عيشهم. بالإضافة إلى حكاية المذياع؛ الاختراع الذي أسهم اجتماعياً وثقافياً ومعرفياً في نمط الحياة اليومي، ومهد الطريق للصيغة الحديثة منه؛ البودكاست.

ويمكن الاستماع إلى هذه الحلقة والحلقات القادمة من بودكاست القافلة من تطبيق مجلة القافلة، وفي موقعها الإلكتروني Qafilah.com بالإضافة إلى تطبيقي آبل بودكاست وجوجل بودكاست والمنصات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى