سيارات

رينو ايولاب تتحدي السيارات الإقتصادية

جدة- سويفت نيوز:

a2b11ebc6e4047a2_org ab91a27da63ffe3a_orgتقدم رينو السيارة ايولاب، وهي نموذج اولي يكشف سبل توفير سيارات ذات استهلاك منخفض جدا للوقود حيث تتباهى السيارة بدورة مزدوجة وفقا لدورة القيادة الأوروبية الجديدة باستهلاك 1 لتر/ 100 كلم، أي ما يعادل 22 جم من غاز ثاني أكسيد الكربون/ كلم.

 وقد ركز المصممون جهودهم للوصول إلى هذه الأرقام المنخفضة بالعمل على ثلاثة مجالات رئيسية في السيارة وهي: تقليل الوزن وتحسين الديناميكية الهوائية واستخدام تكنولوجيا “هجين منعدمة الانبعاثات” وهي مبادرة جديدة تتيح استخدام السيارات منعدمة الانبعاثات* في الأغراض اليومية.

 وكعرض مبتكر ذو اهتمامات بيئية، وضعت رينو قدرا كبيرا من التقدم التكنولوجي المعتزم نقله تدريجيا إلى المركبات الموجودة في المعرض. ونتيجة لذلك، تبرهن ايولاب على تعهد رينو- الرائدة بالفعل في مجال التنقل منعدم الانبعاثات** بفضل مجموعتها من السيارات الكهربائية – باتخاذ خطوات أكبر لإنتاج سيارات منخفضة التكلفة ذات بصمة كربونية منخفضة للغاية.

 الغرض وراء إنتاج رينو للسيارة ايولاب هو تصديق الشركة لمبدأها وهو إتاحة سيارات ذات استهلاك منخفض جدا لأكبر عدد ممكن من الناس وجعلها حقيقة واقعية. وهذا يعني بدوره جعل تقنياتها متاحة بسعر يستطيع الناس تحمله، وتتميز السيارة ايولاب بتصنيعها من خليط من المواد مثل الماغنسيوم والألومونيوم المتميز بخفة وزنه وأنه أرخص بكثير مقارنة بالتيتانيوم، وفي الوقت نفسه، فإن فكرة تلك السيارة التي سيتم إنتاجها بأعداد كبيرة خلال السنوات الـ 10 القادمة قد تم التخطيط لها جيدا منذ البداية.

 السيارة ايولاب أكثر بكثير من مجرد ممارسة للتصميم أو مجرد نافذة متجر. فهي عبارة عن ثمرة لتخيل يدور حول سيارات الفئة ب، فقد ضم النموذج الأولي للسيارة قرابة 100 نوع من التكنولوجيا الجديدة المتطورة والواقعية المصممة لتطرح تدريجيا في سيارات رينو القادمة.

 يتميز أيضا النموذج الأولي لسيارة ايولاب باقتصاد استثنائي في استهلاك الوقود وهو 1 لتر/ 100 كلم – وهي ثمرة للعمل على ثلاثة مجالات رئيسية في السيارة هي: تحسين الديناميكية الهوائية وخفض الوزن والتكنولوجيا الهجينة عديمة الانبعاثات (بنزين/ كهرباء). صمم شكل السيارة لينساب في الهواء بكفاءة في حين تعمل الأجهزة المتحركة مثل مشتت الهواء المتحرك والزعانف الخلفية الذكية بنفس طريقة عمل جنيحات الطائرة. برنامج خفض السيارة أيضا تمكن من إنقاص وزنها ليصل إلى 400 كلجم ويعود الفضل في ذلك بوجه خاص إلى الهيكل المصنع من عدة مواد تجمع بين الفولاذ والألومنيوم والمواد المركبة فضلا عن السقف المصنع من الماغنسيوم الذي يكاد يزن 4 كلجم. وقد كان لإنقاص الوزن فائدة كبيرة في دائرة تقليص حجم السيارة وبالتالي تكلفة النماذج الأولية من المعدات (المحرك والبطارية والإطارات والمكابح الخ) لإبقائها منخفضة التكلفة وبالتالي دعم قرار استخدام مواد أكثر كلفة. ويتميز محرك التكنولوجيا الهجين عديمة الانبعاثات المدمج ذو السعر المعقول بالاستهلاك المنخفض جدا للوقود وانعدام الانبعاثات في الرحلات الأقل من 60 كلم** وبسرعة تزيد عن 120 كلم. ولهذا السبب ستصبح التكنولوجيا الهجين عديمة الانبعاثات في العشر سنوات القادمة مكملة لمجموعة سيارات رينو الكهربائية عديمة الانبعاثات*.

 ولتحقيق ذلك، عملت رينو بروح التعاون الابتكاري مع شركاء صناعة السيارات الفرنسيين مثل مصنع زجاج السيارات سانت جوبان، ومورد المقاعد فايوريكا، وشركة ميشيلان للإطارات وشركة كونتينينتال (لنظام المكابح). كما عملت رينو أيضا بشكل وثيق مع الشركاء الرئيسيين مثل الشركة الكورية بوسكو (للحصول على مكونات المغنيسيوم). وقد أسهمت الخبرة الفنية المكتسبة من جميع هؤلاء الشركاء بشكل كبير في نجاح النموذج الأولي للسيارة ايولاب.

 سيارة اختبارية صممت لتأسر الخيال. شارك المصممون في رينو بشكل وثيق في مشروع ايولاب منذ بداياته الأولى، ففي حالة ايولاب الاختبارية، ضغط المصممون حدود التصميم لإتقان تصميم السيارة وإيلاء اهتمام كبير بالتفاصيل لتحقيق الاستفادة القصوى من الديناميكية الهوائية وتقليل الوزن. ومع سقف السيارة المائل والمنطقة الخلفية النحيلة المذهلة، فإن الغرض الحقيقي من السيارة الاختبارية سَيُحجَب تماما: فتحت هيكلها المصمم بشكل مغريٍ سنجد أن  كل شيئ مصمم ليكون اقتصاديًا جدًا. تبرهن السيارة أن رينو قادرة على إضافة لمسة سحرية تشبه الأحلام إلى النموذج الأولي الذي تتمثل مهمته الأساسية في تقديم سيارة ذات استهلاك منخفض جدًا للوقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى