سياحة وطيران

جزيرة المرجان تجتذب 100 ألف سائح

 رأس الخيمة – هشام رفعت:

Abdullah Al Abdooli - MD AL Marjan Island LLC AL Marjan Island Master Planأشاد محمد أحمد رقيط العلى، رئيس مجلس إدارة شركة جزيرة المرجان،بالفنادق المتواجدةعلى الجزيرة، مشيراً إلى أنها تحتضن حالياً قرابة 45% من مجمل عدد الغرف الفندقية من فئة الـ 5 نجوم في إمارة رأس الخيمة من خلال مجموعة منتجعات رائدة مثل فندق “ريكسوس باب البحر” و”دبل تري هيلتون” جزيرة المرجان ومنتجع وسبا جزيرة المرجان.

 وأضاف سعادة العلي: “يأتي هذا المشروع الطموح في وقت تشهد فيه دولة الإمارات بشكل عام وإمارة رأس الخيمة بصفة خاصة تقدماً سياحياً كبيراً من حيث عدد الزوار والتجارب السياحية النوعية المتوفرة. ومن المتوقع أن تحقق جزيرة المرجان معدلات نمو أعلى في الفترة القادمة على اعتبار أن المزيد من المستثمرين يضعون نصب أعينهم الإستثمار فيها في مجالات السياحة والفندقة والتسوق والسكن والأعمال على حد سواء”.

 وقال المهندس عبدالله العبدولي، العضو المنتدب لشركة جزيرة المرجان: “إن السياحة الداخلية هي المشغل الرئيس حالياً لقطاع المرافق السياحية في جزيرة المرجان، كما هو الحال في إمارة رأس الخيمة عموماً التي شكّل فيها الإماراتيون نسبة 23 بالمائة من مجمل عدد سياحها خلال الفترة من يناير الى أبريل من العام 2014. وإن الأسواق الأولى المصدرة للسياحة للإمارة ولجزيرة المرجان هي السياح من داخل الدولة بشكل خاص ما يجعل من الإمارة وجهة سياحية مفضلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات. ويعبر الزوار من خليجيين وعرب وأجانب عن تقدير عال ورغبة كبيرة في التملك في الجزيرة  للمناظر الخلابة والمرونة الاستثمارية العالية التي تقدمها الجزيرة ولرقي السكن والعمل على سطح هذه الجزيرة الإصطناعية التي تعد بإمكانيات استثمارية وسياحية عالية ناهيك عن الفرص التي تقدمها لشركات التسوق والتجزئة. وبذلك فإن السياح يمثلون شريحة واسعة من المشترين المحتملين في الجزيرة”.

 وأضاف العبدولي: “توافد إلى جزيرة المرجان أكثر من 100,000 سائح من كافة الجنسيات من شهر يناير الى أغسطس من العام الجاري. ويلعب موقعها الجغرافي عاملاً استراتيجياً  يساعد على توافد السياح إليها، كما أنها أصبحت ملاذاً السياح من الإمارات الذين يفضلوا قضاء إجازتهم على الجزيرة الهادئة والاستمتاع بأحدث تجارب الحياة البحرية على الجزيرة والتي هي في تقدم مطرد يوماً تلو الآخر”.

وقال العبدولي: “إن مميزات جزيرة المرجان يجعلها مقصداً للكثيرين. ومع تزايد المنشآت السياحية والأنشطة الترفيهة الموجودة، نسجل دورياً ارتفاعاً في أعداد القادمين إليها من كافة أنحاء الدولة والمنطقة عموماً. ونتبنى استراتيجية واضحة المعالم قوامها أن تكون جزيرة المرجان إحدى الجزر الإصطناعية الرائدة في العالم من حيث التجارب التي تقدمها للقاطنين فيها والقادمين اليها وللمستثمرين وقطاع الأعمال بكافة أنشطته من فنادق ومنتجعات ومركز تسوق ومحلات تجزئة والقطاعات الاخرى ذات الصلة”.

 يشار إلى أن تقرير هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة أوضح انه مع حلول العام 2017 سيصل عدد الغرف الفندقية إلى 10 آلاف غرفة 50% منها سيكون على جزيرة المرجان، حيث تضم الإمارة حالياً 15 فندقاً ومنتجعاًَ موزعة على أهم المواقع السياحية الممتدة في المدينة والمناطق الشاطئية.

 وتعد جزيرة المرجان تحفة هندسية رائعة، وهي تقع في مكان لايوصف إلا بالروعة والفرادة، وذلك على امتداد سواحل إمارة رأس الخيمة بإطلالة متميزة على الخليج العربي. وهي عبارة عن أربعة جزر اصطناعية تستضيف على أرضها بيوتاً سكنية بواجهاتها المائية الخاصة والفنادق والمنتجعات والمنشآت الرياضية وكذلك مراكز الترفيه والعديد من العلامات التجارية العالمية. ويبلغ طول هذه الجزيرة 4.5 كيلومتراً داخل البحر بمساحة تبلغ 2.7 مليون متراً مربعاُ، ويتوفر فيها كل ما تتغنى به الحواس مع مراعاة كل الجوانب البيئية والثقافية.

 واختتم العبدولي بالقول: “توفر جزيرة المرجان بما تملكه من موقع خلاب وإمكانيات مميزة الفرصة للمستثمرين للحصول على عائدات عالية بملكية تامة تبلغ 100% للأرض ضمن بيئة خالية من الضرائب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى