ثقافة

الهزيم والياقوت يطرحان كتاب “الذكاء الوجداني” للوعي بالذات والتعامل مع الآخرين

الخبر – سويفت نيوز:

طرح المدربان والكاتبان السعوديان الأستاذ  خميس عبد الرحمن الهزيم والأستاذ عادل بن محمد الياقوت كتاب الذكاء الوجداني ليمثل هذا الكتاب المميز إضافة نوعية للمكتبة العربية حيث سيجد القراء والباحثين  والمهتمين علاج الفراغ الذي يتساءل عنه رجال الاعمال حول الرغبة في استقطاب موظفين مميزين لملئء الشواغر الوظيفية رغم كثرة المتقدمين و في المقابل هناك الالاف الخريجين و المؤهلين الذين يصعب حصولهم علي الوظائف المناسبة و كذلك الاستمرار فيها

ويفسر الكتاب الفجوة و الشفرة المفقودة من خلال ( الذكاء الوجداني و جناحية – البعد الشخص الشخصي و الوعي بالذات و كذلك البعد الاجتماعي و التعامل مع الاخرين ) حيث نجح المؤلفان الاستاذ خميس عبد الرحمن الهزيم  والاستاذ عادل بن محمد الياقوت علي طرح هذا الكتاب الرائع الذي يمتد لحياتنا الاجتماعيه و الاسرية و يعزز الثقة و العلاقات  المحفزة في البيت و العمل

وقد علق الإعلامي الكبير صلاح بن محمد الزامل على صدور الكتاب قائلا “فى كل مرة التقى فيها برجال أعمال يتحدثون بأنهم بأمس الحاجة إلى رجال مميزين وأن الشواغر عندهم كثيرة ومشكلتهم رغم كثرة المتقدمين فى البحث عن موظف مناسب”.
وفى المقابل التقى بألاف الخريجين الذين يبحثون عن عمل وهم يحملون الشهادات المهنية والمعرفة التى تؤهلهم للوظائف ولكنهم يواجهون تحدى فى الحصول عليها فى القطاع الخاص.
ولطالما تساءلت عن الشفرة التي تحل هذه المعادلة !!
طلب كبير علي وظائف وطلب كبير علي الموظفين والشواغر مستمره .
وكانني في هذا الكتاب المميز لأخوي الفاضلين خميس الهزيم وعادل الياقوت وبلمسات جميلة من اخي حسن قاسم وجدت ما يفسر هذا الفراغ في الذكاء الوجداني بجميع محاوره وببعده الشخصي بالوعي بالذات وبعده الاجتماعي للتعامل مع الآخرين وبجميع متطلبات هذه الابعاد ليضع التفسير لما يحتاجه كل شاب ليجعل من نفسه عمله نادره يتطلع إليها من القطاع الخاص والعام .
وينطبق هذا أيضا علي حياتنا الاجتماعية والاسريه وعلاقتنا لنبتعد عن الاميه الوجدانية كما سماها الكتاب ونعزز الثقه بالنفس والذكاء الوجداني .
لقد استمتعت جدا بقراءه هذا الكتاب ، فهو يعرض الموضوع من واقع قيمنا وثقافتنا .
اتمني ان يجد القارئ في هذا الكتاب فائده مرجوه لموضوع نحن في أمس الحاجة إليه .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى