رياضة

مراكز التدريب الإقليمية.. رافد مهم لاكتشاف مواهب كرة القدم وصقلها

الرياض – واس:
أسهمت الخبرات المحيطة باللاعبين في مراكز التدريب الإقليمية لكرة القدم، في صقل مواهبهم على النهج الذي يخطو نحوه الاتحاد السعودي لكرة القدم فنيًا، وزيادة الوعي الرياضي الشامل، لاستمرار العمل نحو مجد لكرة القدم الوطنية في المحافل القارية والدولية.
وتضم مبادرة مراكز التدريب الإقليمية عددًا من الأشخاص ذوي الكفاءة الإدارية والفنية وهي المبادرة التي انطلقت منذ منتصف عام 2019، بدعم ومتابعة من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح مدير المركز الإقليمي بمكة المكرمة عبدالله القرشي، أن المراكز لا تھتم ببناء اللاعب جسدیًا ومھاریًا، بل من مختلف النواحي، خلقيًا، وفنيًا، ولياقيًا، كما أنها تنمّي الفكر لدى اللاعبين وغرس هوية اللاعب المحترف، وفق عمل منظم ومتجانس.
فيما عد مدير المركز الإقليمي بتبوك نايف مطر، مراكز التدريب الإقليمية رافدًا مهمًا لاكتشاف المواهب وصقلها، وتصدير اللاعبين الموهوبين للأندية والمنتخبات الوطنية، كما تُعد المراكز بيئة تدريبية وتعليمية جاذبة، نسعى من خلالها لتحقيق هدف زيادة عدد الممارسين للرياضة منذ سن مبكرة، للاستفادة من المواهب وتطويرها.
بدوره أوضح مدير مركز الإقليمي بالأحساء بسام الرشيد, أن أحد الأهداف التي وضعت من أجلها مراكز التدريب هي منح الفرصة للاعبين الذين لم يجدوا ذلك مع الأندية، وفق معايير موضوعة بشكل متقن بأيدي كوادر وطنية، للوصول للاعبين الأفضل فنيًا وتقديمهم لمستقبل كرة القدم السعودية.
في حين أفاد مدير المركز الإقليمي بمحافظة صبيا محمد نهاري أن رؤية مراكز التدريب الإقليمية تعزز من منح الفرصة للاعب الموهوب، مشيدًا بالعمل والتكاتف الكبيرين التي يسير وفقهما منسوبو مراكز التدريب في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
مما يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو امتدح خلال زيارته لمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم مطلع الشهر الجاري العمل الذي يتم في مراكز التدريب الإقليمية، بعد اطلاعه على عرض لخطة عمل المراكز قدمه المدير التنفيذي لإدارة التطوير والمبادرات عبدالله المنصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى