اقتصاد

فهد السحيمي يقود عمليات توسع “هلب أي جي” في خدمات الأمن السيبراني في السعودية

 

دبي – سويفت نيوز:

 عينت “هلب أي جي”، ذراع الأمن السيبراني التابعة لـ”اتصالات ديجيتال”،فهد السحيمي مديراً لها في المملكة العربية السعودية لقيادة خطة الشركة للتوسع في السعودية،وقيادةالفريق للإبداع والتميزفي عالم الأمن السيبراني.

يتمتّع السحيمي بأكثر من 15 سنة من الخبرة في مجال توسيع نطاقالأعمال في قطاعي التكنولوجيا وأمنالمعلوماتفي عدة مناصب تتوزّع بين إدارة المشاريع وتطوير الأعمال والمبيعات وإستراتيجيات التسويق. وقبل انتقاله إلى “هلب أي جي” كان السحيمي يشغل منصب نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة “الحلول المتميّزة Innovative Solutions”. وقد شغل قبل ذلك مناصب إدارية في “موبايليMobily ” وشركة “ساسSAS”و”هيوليت باكاردHP” وشركة الاتصالات السعودية ووزارة الخارجية.

وسيكون السحيمي، الذي يتّخذ من الرياض مقراً له، مسؤولاً عن تنمية الأعمال والتوسّع في مشاريعالأمنالسيبرانيللمشاركةفيتحقيقأهدافرؤية 2030 ولخدمةالعملاءفيأرجاء المملكة في وقت تبحث فيه المنظمات الحكوميةوالخاصةعن تسريع طموحاتها بالتحول الرقمي، ويعزى ذلك جزئياً إلى تفشي جائحة كوفيد-19 في العالم وإلى أنّ تنويع الاقتصاد من خلال زيادة التركيز على الابتكارهو من النقاط الأساسية في رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.

وتعليقاً على هذا التعيين، قال ستيفان بيرنر، الرئيس التنفيذي في “هلب أي جي”: “نحن متحمسون جداً لقيادةفهد جهود التوسّع في المملكة العربية السعودية من أجل تلبية الطلب المتزايد بشدّة على خدمات الأمن المُدارة ومشاريع الأمن السيبراني في الموقع(on-premises) ومشاريع البنية التحتية السحابيةالآمنة من “هلب أي جي”. ومن الواضح أن المؤسسات والجهات الحكومية في جميع أنحاء المملكة حريصة ومستعدّة لتبني التحول الرقمي، وبصفتنا إحدى أقوى شركات الأمن السيبراني في المنطقة، فإننا نتطلع قدماً إلى دعم خطواتهم الجريئة من خلال حلولنا وخدماتنا الخاصة بأمن المعلومات التي تضمن نموهم بشكل آمن.”

وأضاف ستيفان قائلاً: “بفضل خبرته الواسعة وشبكة معارفه وعلاقاته في القطاعين الخاص والعام، وفهمه لأنواع التهديدات في المملكة، نرى في فهد السحيمي الإضافة الأنسب إلى فريقنا، وبانضمامه إلينا يترسّخ التزامنا بالسير قدماً بمخططات التحول الرقمي في رؤية 2030 الرائدة التي طرحها ولي العهد.”

وصرّح فهد السحيمي، المدير المعين حديثاً في المملكة العربية السعودية لدى “هلب أي جي”، عن دوره الجديد، قائلاً: “إنّه لشرف لي أن أنضم إلى “هلب أي جي” وأتطلع قدماً إلى توسيع نطاق قدراتنا الشاملة والمتطورة من أجل تمكينأمن المعلوماتللبنية التحتية للمؤسسات في المملكة مع الحرص على تقديم عملية تحول آمنة تساعد على تعزيز الاقتصاد الرقمي. تشكّل المملكة العربية السعودية الاقتصاد الأكبر في منطقة الخليج، وبالتالي، يبرزطلب ضخم في السوق على خدماتنا وحلولنا مع توجه المنظمات بسرعة نحو اعتماد التكنولوجيات الرقمية التي سرّع من وتيرتها الانتقال إلى السحابة والبيئات متعددة السحابات خلال كوفيد-19 وأيضاً بسبب خطة التحول الوطنية السعودية التي تعطي الأولوية للإبداع من أجل تنويع الاقتصاد لتخفيف الاعتماد على النفط وتطوير قطاع الخدمات العامة، بما في ذلك البنية التحتية والصحة والتعليم والسياحة. وتضم “هلب أي جي”، وهي جزء منشركة “اتصالاتديجيتال”، أكبر فريق من خبراء الأمن السيبراني وأمن المعلومات في المنطقة مع أكثر من 160 شخصاً، مما يجعلنا في أفضل موقع لتلبية احتياجات السوقوخدمة العملاء.”

“هلب أي جي” تستعدّ لإطلاق مركز العمليات الجديد للأمن السيبراني في عام 2021

وتعتزم”هلب أي جي” افتتاح مركز عمليات متطوراً للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2021 لتلبية الحاجة المتنامية في المملكة إلى تعزيز الحماية من التهديدات السيبرانية.

ووفقاً لمسح أجرته شركة “آي دي سيIDC” عن الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات، فإنّ 60% من الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات في المملكة يرون أن إدارة الأمنالسيبرانيتشكّل التحدي التكنولوجي الأكبر لهم، ويعتبر 85% منهم أنّ الاستثمار في الأمن السيبراني وتكنولوجيا الخصوصية مسألة ضرورية لمبادرات التحول الرقمي التي ينتهجونها. ويتوقع التقرير أيضاً أن تكشف تداعيات الجائحة على الأرجح عن ثغرات أمنية جديدة سيستغلها المجرمون السيبرانيون.[1]

ومن شأن مركز العمليات الجديد أن يضمّ محللين ومراقبين أمنيين رفيعي المستوى لتقييم مواطن الضعف وتحليل وتفسير الأحداث الأمنية المهمة أو السلوكيات غير الطبيعية التي تحدث في البنى التحتية المعقدة لأمن تكنولوجيا المعلومات، وذلك بفضل خدمة الاكتشاف والاستجابة المدارة من “هلب أي جي”، وباعتماد منهجية الاستجابةللأحداث المصممة لدعم المؤسسات وتزويدها بالمعلومات على مدار الساعة. وتدعم خدمة الاكتشاف والاستجابة المدارة خطوات الاستجابة النشطة والاحتواء التي يطلقها فريق مركز العمليات للأمن السيبراني من خلال حلولٍ مثل جدران الوقاية من “بالو ألتونتوركسPalo Alto Networks” واستجابة “كاربون بلاكCarbon Black”، مما يقلّص بشكل كبير الوقت اللازم للاستجابة للتهديدات والحدّ منها ويجعل المنظمات على استعداد لاستباق الأحداث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى