اقتصاد

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين السعودية والبحرين الى 11 مليار ريال في 2020

 

المنامة – جمال الياقوت:

بلغ حجم التجارة بين البحرين والسعودية قرابة 10.9 مليار ريال(2.9 مليار دولار) في عام 2020 وسط ارتفاع مطرد في التجارة الفصلية بين البلدين.

وتم تسجيل 2.65 مليار ريال(708 مليون دولار) من الواردات والصادرات خلال الربع الأخير بين البلدين، وذلك من بعد تحقيق 2.55مليار ريال في الربع الثالث و 2.5مليارريالفي الربع الثاني.  واحتلت المملكة العربية السعودية خلال فترة الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2020 المرتبة الأولى بين الدول المستقبلة للصادرات البحرينية الوطنية المنشأ، حيث استوردت ما قيمته1.2 مليار ريال (337 مليون دولار) من البحرين. وفي الوقت نفسه، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية بـ 138 مليون دولار وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة بـ 135 مليون دولار.

وتعتبر البحرين شريك استراتيجي للمملكة العربية السعودية –السوق الأكبر في المنطقة، وتبعد 40 دقيقة فقط عبر جسر الملك فهد، إذ يستخدم هذا الطريق التجاري الحيوي عدد من كبار المصدرين العالميين من بينهم “العليان كيمبرلي كلارك”، و”مونديليز” و”آرلا”.

وزادت قيمة الصادرات البحرينية المنشأ إجمالاً بحوالي 12% لتصل إلى 1.59 مليار دولار أميركي (599 مليون دينار بحريني) خلال الربع الأخير من 2020، وذلك بالمقارنة مع 1.41 مليار دولار أميركي (532 مليون دينار بحريني) في الربع المماثل من السنة الماضية.

وبحسب تقرير هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية البحريني الفصلي عن التجارة الخارجية، فقد بلغت الزيادة الإجمالية بنسبة 12% في الصادرات وطنية المنشأ مدعومة بقطاع التصنيع المزدهر.وفي الوقت نفسه، تحسن الميزان التجاري للبلاد – الفرق بين الصادرات والواردات –ليعكس تقلصًا في مقدار العجز التجاري بنسبة 18٪ في الربع الأخير، ليسجل 1.16 مليار دولار  مقارنة بـ 1.41 مليار دولار  في نفس الربع من العام السابق.

وقداستحوذت الدول العشر الأولى من حيث قيمة الصادرات الوطنية المنشأ المشتراة من البحرين على 72٪ من القيمة الإجمالية، بينما استحوذت البلدان المتبقية على 28٪.

وأوضح السيد علي المديفع المدير التنفيذي للإستثمارات في مجلس التنمية الإقتصادية أن البحرين الوجهة المفضلة للشركات العالمية التي تسعى إلى الحصول على موقع إقليمي لمزاولة أعمالها في المنطقة مع سهولة الوصول إلى المملكة العربية السعودية، وهي أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع بقيمة 1.5 تريليون دولار أمريكي.

وأضاف المديفع أن مستويات التجارة المتزايدة باستمرار مع المملكة العربية السعودية خلال عام 2020  تظهر مدى الفائدة التي يحققها هذا الترابط الإقليمي للشركات الصناعية، كما أننا نتطلع إلى زيادة تعزيز شراكاتنا التجارية خلال العام المقبل.

وباعتبارها حاضنة إقليمية لكبرى شركاتالصناعة والخدمات اللوجستية من الشركات الوطنية والدولية، فإن مملكة البحرين تتيح العديد من المزايا التي من بينها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة وإمكانية الوصول المباشر إلى أكبر أسواق  دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

ويقع مطار البحرين الدولي على بعد 10 دقائق فقط بالسيارة من الموانئ والمناطق الرئيسية، بما في ذلك منطقة البحرين اللوجستية ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار وميناء خليفة بن سلمان.

ولازالت الخطط جارية لإنشاء جسر ثان يربط البحرين والمملكة العربية السعودية، مما يوفر قدرة معززة لشاحنات البضائع بالإضافة إلى أحدث التقنيات لتعزيز نشاط التصدير وتطوير العمليات الجمركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى