صحةمحليات

700 طبيب وطبيبة بلا رواتب منذ 4 أشهر

الرياض-سويفت نيوز:
للشهر الرابع على التوالي لا يزال الأطباء والطبيبات السعوديون «طبيب مقيم»، حسب التخصصات في مستشفيات وزارة الصحة عامة في مناطق المملكة ومستشفيات منطقة مكة المكرمة خاصة يعملون دون مقابل رغم وعود وزارة الصحة خلال توقيع العقود في سبتمبر للعام 2020 بتسليمهم مستحقاتهم وتخصيص أرقام وظيفية لهم.
وقال عدد من الأطباء والطبيبات في حديثهم انهم يمارسون اعمالهم بجانب زملائهم في المستشفيات الحكومية في كافة المناطق وسبق أن وقعوا عقودا مع مديريات الصحة في مناطقهم وذلك للعمل في المستشفيات في كافة التخصصات المطلوبة على أن يتم صرف مستحقاتهم بشكل شهري دون تأخير.
وأكدوا أن العقود التي ابرمت بينهم وبين الصحة تنص على قرار مجلس الخدمة المدنية رقم1-1055وتاريخ 28-3-1426هــ وينص على التعاقد مع الطبيب السعودي تحت التدريب بمكافاة شهرية مقطوعة، فيما نص البند السادس من قرار مجلس الوزراء رقم 178 وتاريخ 1-6-1430هــ معاملة الطبيب السعودي تحت التدريب المشمول بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1-1055 وتاريخ 28-3-1426هــ من حيث الرواتب والبدلات والعلاوات السنوية معاملة الطبيب المقيم وعند تعيينه على سلم الرواتب للوظائف الصحية يحدد راتبه على اساس الراتب والعلاوة الشهرية، التي كان يتقاضاها في التدريب المنتهية بنجاح.
واشار الاطباء والطبيبات إلى أن العقود نصت على تدريبهم في المستشفيات للحصول على شهادة الاختصاص السعودية في مجال الجراحة العامة لمدة خمس سنوات، ويصرف لهم راتب مع بدل النقل وبدل التفرغ، ويحق للصحة تمديد العقد عند الحاجة لاستكمال التدريب بموافقة الطرف الاول والهيئة السعودية للتخصصات، على ان يلتزم الطرف الاول «الصحة» بدفع الرسوم للتامينات الاجتماعية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية ودفع المستحقات الشهرية.

واستغرب العديد من الاطباء والطبيبات هذا التاخير في صرف مستحقاتهم الشهرية والتي اثرت على تحركاتهم حيث يرتبط الكثير منهم بأسر وعقود سيارات وايجار منازل ومستحقات شهرية للبنوك مما جعلهم في حيرة من امرهم غير قادرين على تسيير امورهم اليومية فكيف بعد مضي 4 شهور على مستحقاتهم، مطالبين كذلك بتخصيص ارقام وظيفية لهم حسب العقود المبرمة والوعود عند توقيع العقود.من جهته كشف مصدر مسؤول في صحة منطقة مكة المكرمة ، انهم ينتظرون فقط ايداع المبالغ في بند التعاقد وتمت مخاطبة الموارد البشرية في الوزارة بذلك لارتباطهم بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى