نتائج مبشرة .. التوصل إلى أول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا
نجح فريق بحثي من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمنطقة الشرقية – الدمام بالتوصل إلى أول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا COVID-19، بقيادة الدكتورة إيمان المنصور، حيث تم الانتهاء من الدراسات قبل السريرية ونشر البحث، وستبدأ التجارب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة.
وقال معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله محمد الربيش إن هذه النتائج المبشرة للتوصل لأول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا، تأتي ضمن البحوث الاستراتيجية المدعومة من وزارة التعليم، لافتا إلى أن الفريق البحثي السعودي من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل نجح بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا COVID-19، مؤكدا أن نتائج المرحلة ماقبل السريرية واعدة ومبشرة.
وعن الدراسة البحثية ذكرت الدكتورة إيمان المنصور (أستاذ مساعد) وهي حاصلة على الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية والتقنية الحيوية من جامعة ماساشوستس.
أنه تم تطوير لقاح سارس-كوف-2، المسبب لكوفيد-19، باستخدام تقنية لقاحات الحمض النووي pDNA توفر لقاحات DNA عدة مزايا، منها قدرتها على تحفيز المناعة الخلطية والخلوية، وكذلك سهولة نقلها وتخزينها، واستقرارها العالي، إذ لا يتطلب نقله تحت درجة حرارة منخفضة جدا.
مشيرة د. المنصور أن اللقاح مكون من تصنيع تسلسل جيني محسن للبروتين الشوكي S للفيروس بتركيبات مختلفة، حيث يتم إعطاء اللقاح للجسم لنسخ وبناء بروتين S داخل الخلايا، والذي بدوره يحفز الجسم لإنتاج مناعة خاصة بالمستضد S، كما أظهرت الدراسة القبل سريرية إنتاج الأجسام المضادة والأجسام المضادة المحييدة ضد المستضد S، إضافة إلى إنتاج السيتوكين كمؤشر للمناعة الخلوية.
مؤكدة بأن هذه الدراسة تعتبر ضمن أحد المشاريع الاستراتيجية والأبحاث العلمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المدعومة من وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة عن تسجيل (173) حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (364613) حالة، من بينها (1918) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (310) حالات حرجة، كما تم تسجيل (181) حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (356382) حالة.
وبلغ عدد الوفيات (6313) حالة، بإضافة (3) حالات وفاة جديدة – يرحمهم الله جميعاً – لافتةً أنه تم إجراء (50695) فحصا مخبريا جديدا.
