تكنولوجيا

مكنسة روبوتية تعمل بالذكاء الاصطناعى فى معرض CES

كشفت شركة تكنولوجيا كورية عن مكنسة روبوتية جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي ونفس تقنية مستشعر LiDAR مثل السيارات ذاتية القيادة لاكتشاف العوائق، ووفقًا للشركة المصنعة، فإن المستشعرات ثلاثية الأبعاد الموجودة في JetBot 90  متطورة بما يكفي لمعرفة الأشياء التي يمكن أن يصطدم بها، مثل الطاولة، والنباتات المنزلية، أو براز الحيوانات الأليفة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم طرح JetBot 90  في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES)، والتي تشمل على  نظام نظافة يعمل بالذكاء الاصطناعي يتعرف على تفضيلات المستخدم، ويوصي بدورات الغسيل والتجفيف المثلى.

 

ولعل أفضل ما في الأمر هو أن المكنسة الكهربائية تفرغ محتوياتها في حقيبة سهلة الحمل يمكن رفعها وإلقائها كل بضعة أشهر.

 

كما أنها مدعومة من Intel ، حيث يجمع JetBot 90 مستشعرLiDAR ، على غرار ذلك المستخدم في المركبات ذاتية القيادة، مع تقنية التعرف على الأشياء المحسّنة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف المسافة وتتبع المواقع الدقيقة.

 

ويستطيع المستشعر التمييز بين الأشياء، وحتى التعرف على شكل الغرفة للمناورة بكفاءة وأمان حولها، وتقول الشركة: “تسمح خوارزمية التعرف على الأشياء لها بتحديد الأشياء من جميع الأنواع ورسم خريطة الطريق الأكثر أمانًا وفعالية”.

 

وتستخدم المكنسة الروبوتية JetBot 90 بعد ذلك هذه المعلومات للتنظيف عن قرب حول العناصر الموجودة على الأرض، مع التأكد من الحفاظ على مسافة آمنة من الأشياء الهشة أو الحساسة، والوصول للأماكن أسفل الأثاث عند الحاجة.

 

ويحبس محرك المكنسة الكهربائية الغبار من الهواء والأوساخ من الأرض، حيث تدعى الشركة المصنعة، أن النظام يعرف حتى أنه عليه أن يتجنب الأشياء الخطرة أو التي من المحتمل أن تسبب تلوثًا ثانويًا، مثل عبث الحيوانات الأليفة، وسيرسل إليك إشعارًا لتنظيفها بشكل منفصل.

 

ويعود الجهاز إلى محطة التنظيف الخاصة به لإعادة الشحن وتفريغ الأوساخ والغبار والشعر الذي تم تجميعه في حقيبة يدوية لا تحتاج إلا إلى استبدالها كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.

 

كما يسمح للمستخدمين بجدولة التنظيف، وإنشاء مناطق محظورة، أو حتى مراقبة المنزل عبر الكاميرا المدمجة بالمكنسة الكهربائية، كما يعمل التطبيق أيضًا مع الغسالات للسماح للمالكين بالتحكم عن بُعد أو بدء الغسيل، أو جدولة دورة أو تلقي إشعارات بأن ملابسهم أصبحت جافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى