محليات

رحلة إلى حياة ما قبل النفط.. ماذا أفعل في هذه القرية الخلابة بالسعودية؟ “CNN” تجيبك

الرياض-سويفت نيوز:

نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم، تقريراً مصوراً عن قرية أشيقر، موضحة أنها تعد بمبانيها الطينية الفريدة، وممراتها المتعرجة،

وسكانها الودودين من الوجهات المثالية لمَن يرغب في التعرُّف على التراث في البلاد.

وتقع قرية أشيقر في نجد، وعلى بُعد 200 كيلومتر من العاصمة الرياض، وفقاً لما ذكره موقع “روح السعودية”، التابع للهيئة السعودية للسياحة.

ووثّق المصور، محمد عبدالرحمن أباحسين؛ هذه القرية التراثية من خلال عدسته؛ حيث تُعد تجربة زيارة قرية أشيقر بمنزلة رحلة إلى الماضي،

إذ قال “أباحسين”؛ إنها “تعد مثالاً شاهداً على الحياة التي كانت موجودة قبل النفط”، وذلك في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.

وزار المصوّر، وهو من بلدة أُشيقر، القرية لأول مرة في عام 2014، وشجعه على ذلك وجود عديد من الفرص لتصوير تراثها الذي لا يزال حياً.

وتقول الشبكة الأمريكية، إنه ومن خلال صوره، سترى البيوت الطينية المميزة التي تحتضنها القرية، ومساجدها التراثية، والمزارع الغنية

الموجودة بين البيوت، إضافةً إلى المشهد الخلاب العام من الأعلى خلال شروق الشمس.

وقال المصوّر: “من خلال تجوّلكم في الشوارع الضيقة والأزقة التي لا نهاية لها، ستشاهدون عدداً لا يُحصى من البيوت الطينية والأبواب الفريدة

التي زُينت بأشكال هندسية تقليدية. وخلف تلك الأبواب، توجد أفنية داخلية، بعضها يتضمن الحدائق، حيث تنقلك أشجار النخيل إلى الماضي”،

وإلى جانب هندستها المعمارية، تتميز القرية أيضاً بمطاعمها التي تقدم الأطعمة الشعبية.

تاريخ القرية

استقر البدو في القرية لأول مرة منذ 1500 عام، ثم أصبحت نقطة توقُّفٍ شهيرة لقوافل الحجاج المتجهين إلى مكة المكرّمة بفضل عيونها،

وبساتينها، ونخيلها.

وأشار الموقع أيضاً إلى أن سبب تسميتها بـ”أُشيقر”، وهي تصغير لكلمة شقراء، تعود إلى الجبال المكسوة باللون الأحمر القريبة منها.

وتوجد في القرية بعض البيوت المفتوحة للزوّار، ودور الضيافة الخاصة لسكان القرية، ويُعد متحف السالم من المعالم البارزة في القرية التي نصح

المصوّر بعدم تفويتها.

ويضم المتحف، الذي أنشأه سكان أشيقر، مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، والملابس المطرّزة، والمجوهرات، والخزف، والأسلحة، وأدوات

الطبخ.

وإلى جانب ذلك، تتضمن القرية عديداً من الآبار القديمة التي كانت أشجار النخيل تُسقى منها.

وأكد “أباحسين”؛ أن سكان القرية ودودون للغاية، إذ يمكن رؤية السكان يجلسون على الطريق وهم يوجّهون الزوّار، ويعطونهم النصائح التي

تساعدهم على اكتشاف القرية.

وقال المصوّر: “غالباً ما تتم دعوة الزوّار إلى أحد المنازل الطينية لشرب القهوة العربية وتناول التمر، أو الانضمام إلى مائدة العشاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى