سياسة

سمو وزير الخارجية: ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة

الرياض – واس:
قال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في تغريدة اليوم:” ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة “.
وكان وزير خارجية دولة الكويت ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، قد كشف عن مباحثات وصفها بالمثمرة جرت أخيراً في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وقال الشيخ الدكتور أحمد الناصر في بيان ألقاه عبر تلفزيون دولة الكويت، إنه “في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ واستمرارا للجهود التي يبذلها حالياً صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم “.
إلى ذلك رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالبيان الصادر من وزير خارجية دولة الكويت، مؤكداً أن البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس؛ والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس، الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبنائه.
ورفع معاليه الشكر والتقدير والتهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وإلى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من المسيرة المباركة التي يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس و دوله وأبنائه.
ووجه معالي الدكتور نايف الحجرف رسالة إلى أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها، مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس وتقوية بنيانه لمواجهة التحديات، داعياً الله أن يحفظ مجلس التعاون ويحفظ قادته وشعوبه من كل شر ومكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقه والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى