رياضة

سمو وزير الرياضة يشكر خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمبارة النهائية لكأس الملك لموسم 2019 – 2020

الرياض – واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، على رعايته الكريمة للمباراة النهائية على كأسه الغالية، والتي أقيمت اليوم بين فريقي الهلال والنصر، وانتهت بفوز الهلال بهدفين مقابل هدف، وتتويجه بالكأس والميداليات الذهبية، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
كما رفع سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على حضوره وتشريفه للمباراة النهائية وتتويجه للفريق الفائز.
وقال سمو وزير الرياضة في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “إن رعاية القيادة الرشيدة وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لهذه المناسبة الغالية على قلوب كل الرياضيين، تأكيد للاهتمام الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي والمهم من اهتمام ودعم غير مسبوق، والذي أثمر عن قفزات نوعية ومتنوعة، ساهمت في نهضة الرياضة بالمملكة ورفعت من نسبة اهتمام المجتمع بها، إضافة للنجاحات التي تحققت باستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية بمختلف منافساتها”.
وأضاف سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: “نشهد ـ ولله الحمد ـ قفزات كبرى على مستوى استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب والرياضات، ولعل التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم السعودية وحصول الدوري السعودي على تصنيف متقدم ضمن أعلى 20 دوريًّا في العالم، يجسد الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -ودعم ومتابعة واهتمام غير محدود من سمو ولي العهد وحرصه على تذليل كافة الصعاب، لنصل إلى ما وصلنا إليه ولله الحمد، وهو ما يحفزنا لنعمل بشكل مستمر ومتواصل لأن نحقق تطلعات القيادة الحكيمة، وأن نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030”.
وفي ختام تصريحه، قدم سمو وزير الرياضة التهاني والتبريكات لإدارة نادي الهلال ولجماهيره، بمناسبة تتويجهم بهذا اللقب الغالي، مشيرًا إلى ظهور المباراة بمستوى فني رفيع، عكس أمام الجميع مدى تطور كرة القدم السعودية، والتي حظيت بمتابعة كبيرة من داخل وخارج المملكة، متمنيًا في الوقت ذاته لفريق النصر حظًّا أوفر في المسابقات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى