مقالات

الملك حمد بن عيسى . . سليل المجد

*بقلم – جمال الياقوت:

يعجز اللسان وتجف الأقلام في الصفات الحميدة التي تجلت بالحلم واللين والحكمة والحنكة والمدح والثناء فهي لاتكفي في وصف صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه منذ تقلد مقاليد الحكم في مملكة البحرين وقاد المشروع الإصلاحي الذي فتح أبواباً واسعاً لمواكبة التطويرات مع المتغيرات ومنها تحقيق النمو الإقتصادي المتصاعد والمستمر ، لمسيرة التنمية بأهدافها ومرتكزاتها التي تتمثل في الإنسان البحريني أولاً ، والإهتمام به لكونه يمثل الثروة الحقيقية للوطن ، كما إن إستتباب الأمن من الأمور التي أولاها ملك مملكة البحرين حفظه الله جل إهتمامه ورعايته ، حيث كان تركيزه الدائم بأن تسود الطمأنينة والأمان والإستقرار ، وإذا قلنا أن مملكة البحرين غنية فإنها غنية بملكها حمد ، غنية برجالها الأوفياء وغنية بكيانها وتتمثل في إشراك أكبر قدر ممكن من المواطنين في صنع القرار السياسي ، الذي يمثل الإستقرار السياسي مطلباً أساسياً للمحافظة على كيان مملكة البحرين ، وتحقيق التنمية وحماية منجزاتها ، بحكمة وحنكة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه للنهج الثابت والملتزم القائم على سياسة الإعتدال والإتزان وبُعْد النظر ، وقد أولى جلالته إهتماماً بالغاً تجاه القضايا العربية والإسلامية تبوأت مملكة البحرين مكانةً مرموقةً في المحافل الدولية والإقليمية ، وتأتي في مقدمتها إهتمامها بالقضية الفلسطينية من حيث الدعم السياسي والمادي والمعنوي ، ويحرص جلالته أيده الله في إطار الأعمال الخيرية بأن تكون مملكة البحرين سباقة في مد يد العون والمساعدة لنجدة الأشقاء في أوقات الكوارث . وهنا نستذكر الأبيات التي خطها الشاعر د.غازي القصيبي (رحمه الله) مخاطباً سمو الأمير الراحل طيب الله ثراه ويشير فيها إلى الصفات الطيبة للملك حمد سلمه الله ورعاه وإليكم أبيات القصيدة :
قلت أريدُ أن أراه
قالوا لك البقاءُ والسلامه
أقول يا ابا حمد
رائعةٌ . . ذِكراكّ
يامن أحبّك البلدّ
كلّ البلدْ
كلّ أحدْ
أقولُ يا ابا حمدّ
ان كنتُ لاأراك ، فإنني أرى حمدّ
مامات من له ولدْ
مثلُ حمدّ

وفي الختام ندعوا الله عز وجل أن يحفظ البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً .

 

*عضو هيئة الصحفيين السعوديين عضو الإتحاد الدولي للصحفيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى