مقالات

طريق أحلامنا

بقلم – دكتور سمير البهكلي:

كل إنسان يحمل في داخله القدرة على تحقيق أهدافه ، وهذا يحدث عن طريق خلق الرؤى في عقله ، ثم تتبعه أفعاله اليومية التي تدفعه في طريق تحقيق هذه الرؤى ، ولا يثنيه شيء عن هذا ، مهما حاول الآخرون من تقليل قدراته وأنه يستطيع أو لا يستطيع .

ولابد لنا دوماً أن نتطرق إلى الرؤى بداخلنا ، فهذا سوف يساعدنا في تحديد وجهتنا مسبقاً .  علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال دوماً ،  ماهي رؤيتنا لحياتنا و إلى إين نسير ؟

لم يفت الأوان أبداً ، ويمكن تعديل المسار حتى لو كنا في منتصف الطريق … هذا إن كنا أخطأنا مسارنا ، فحياتنا عباره عن رحله تحلق في سماء أهدافنا و أحلامنا …… فمهما صادفتنا من غيوم سوداء نستطيع أن نحرك أجنحتنا ونتجنبها ونسترجع مسارنا .

إن التخيل و التصور هما اللذان  يسمحا لنا بمعايشة أحلامنا و تحقيق الإشباع في الحياة . والعكس صحيح لأنه إن فقدنا القدرة على التخيل و تمثيل ما نريد سنجد أنفسنا نمشي في مسار مشتت لا يقودنا إلى أي شيء ، و سنندفع إلى مكان لا نملك السيطرة عليه و وقتها سنشعر بالندم والوقوف بدون إي وجهه . و السبب أن المطاف أنتهى بنا في مكان لم نكن نريده من الأساس .

ولنتذكر دائماً  حين تكون أحلامنا هي ما توجهنا في حياتنا ……. فستصبح حياتنا إنعكاساً لأحلامنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى