محليات

العبدالعالي: وزارة الصحة لم ترفع طلبًا لمنع التجول

الرياض – واس:
نفى مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي, رفع الوزارة طلبًا لمنع التجول، مشيراً إلى أن المستويات الموجودة حاليًا في مراحل لم تصل إلى تقديم إجراءات احترازية مشددة ولله الحمد، ولا يُتوقع في القريب الوصول إلى مثل هذه الإجراءات، حاثاً الجميع على ضرورة الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم, بمشاركة المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري.
وأشار العبدالعالي إلى أن العالم لايزال يسجل ارتفاعا في أعداد الحالات المسجلة لفيروس كورونا بل ويعد تسجيل الحالات في العالم مؤخراً بمستواه الأعلى, في حين يلاحظ نزول مؤشر الحالات الحرجة في المملكة، حيث انخفض بما يتجاوز 9% عن الأسبوع الماضي.
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة النظر إلى أن وجه الاختلاف بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا هو وجود لقاح للإنفلونزا، حاثاً الجميع على أخذ التطعيمات الخاصة بها، والمحافظة على التهوية الجيدة في المواقع المغلقة.
وأعلن تسجيل 323 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (344875) حالة، من بينها (8249) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (767) حالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (331330) حالة بإضافة (335) حالة تعافٍ جديدة.
وبين العبدالعالي أن الحالات المسجلة وعددها (323) حالة منها 43% إناث، 57% ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 12%, والبالغين 85%، وكبار السن 3%, فيما بلغ عدد الوفيات (5296) حالة، بإضافة (15) حالة وفاة جديدة, كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (7720362) فحصاً مخبرياً دقيقاً, وذلك بإضافة (50014) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية, لافتاً النظر إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 4022207 مسحات، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـعدد 1380220 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ20188819 عبر مركز 937 .

من جانبها قدّمت المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم, الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات، خلال المرحلة الإستثنائية من جائحة كورونا, مشيرة إلى أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي يشهدها التعليم في العالم خلال الجائحة، وعدم وضوح الرؤية لكثير من الدول في اتخاذ القرارات، إلاّ أن المملكة وبشهادة 6 منظمات دولية قدّمت نموذجاً عالمياً في التعليم عن بُعد، وكانت فيه أكثر تقدماً وجاهزية، وتعدداً في الخيارات المتاحة للطلاب والطالبات.
ولفتت النظر إلى أنه بعد مضي 8 أسابيع على الرحلة التعليمية عن بُعد في الفصل الدراسي الحالي استطاعت وزارة التعليم أن تتجاوز التحديات بشراكة مجتمعية حقيقية مع المؤسسات والأسر ووسائل الإعلام؛ اعتمدت فيها على الشفافية والمشاركة والتفاعل والتطوير المستمر.
وقالت الشهري: “إننا ندرك أن هناك تحديات قد تواجه الطلاب والطالبات على مستوى الفاقد التعليمي في التعليم عن بُعد، ولكن هذا ليس مبرراً للحكم على جودة التعليم عن بُعد في ظل جائحة، وظرف استثنائي، بل إن التقارير التي تصلنا يومياً من إدارات التعليم تظهر أن هناك مجهوداً مضاعفاً يُبذل من الطالب والمعلم والأسرة، مشيرة إلى أن الاختبارات تبقى وسيلة لغاية أكبر وهي تحسين نواتج التعلم وتقليص أي فاقد تعليمي محتمل؛ لذا كانت إستراتيجية الوزارة استثمار التفاعل المستمر بين الطالب والمعلم في منصة مدرستي لقياس نواتج التعلم بشكل أسبوعي.
وأفادت الشهري أنه من هذا المنطلق كان قرار الوزارة بإعادة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية، بناءً على ما أظهرته التقارير الدراسية من أن هناك تفاعلاً كبيراً يتم في الفصول الافتراضية لمنصة مدرستي يستحق تقييمه، ومنحه درجات أكبر، وأنه تم تخصيص (40 درجة) لأعمال السنة و (10) درجات للاختبار النهائي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، كما تم توزيع درجات المرحلة الثانوية وفق أساليب التقويم لكل مادة، بما يضمن في النهاية زيادة درجات أعمال السنة مقارنة بالاختبار.

وبينت أن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1442هـ ستكون عن بُعد، من خلال منصة مدرستي للمدارس الحكومية والأهلية المستفيدة من المنصة، أو المنصات التعليمية الأخرى التي تستخدمها المدارس الأهلية والعالمية، منوهةً أن الاختبارات الحضورية في المدارس تبقى خياراً ومن ذاك من لا تسمح الظروف التقنية له من أداء الاختبار عن بُعد؛ وفق تحقق 3 اشتراطات: أولها موافقة مدير التعليم، وموافقة ولي أمر الطالب، والتأكد من جاهزية المدرسة لتحقيق التباعد وتطبيق الاحترازات الصحية كافة, كما أن الطلاب الذي لم يتمكنوا من الدخول لمنصة مدرستي، ويتابعون دروسهم عبر قنوات عين أو اليوتيوب، فيتم تقيميهم عن طريق تكليفهم باختبارات وواجبات منزلية تُسلم لهم من المدرسة أسبوعياً، وتُعاد للمدرسة ليتم تصحيحها، والتأكد من تحقق النواتج التعليمية المستهدفة.
وأشارت المتحدث الرسمي للتعليم العام إلى أن وزارة التعليم تؤكد على أن العملية التعليمية مستمرة خلال فترة الاختبارات؛ بهدف تقديم الإثراءات التعليمية للطلاب وعمليات معالجة أي فاقد تعليمي محتمل. وأن المعلمين والمعلمات بذلوا جهوداً جبارة يُشكرون عليها، وتحث على استكمال ما بدأوه منذ بداية العام الدراسي من عمليات القياس الأسبوعي، ورصد نواتج التعلم لأعمال السنة، والتقويم التكويني؛ والمتابعة بشكل أسبوعي من قبل قائدي المدارس ومكاتب وإدارات التعليم من خلال التقارير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى