محليات

أمانة جدة تعتمد مبادرتي تطوير المشهد البصري وكورنيش الألوان

جدة – واس:

اعتمدت أمانة محافظة جدة، مبادرتي “ممشى الألوان” بالكورنيش ، و “تحسين المشهد البصري” لعدد من الميادين والجداريات على محاور المدينة الرئيسية لتكون جدة من أفضل ثلاث مدن تنافسية في جودة الحياة, إلى جانب الارتقاء بالطابع الحضاري لمدينة جدة وتحسين المشهد البصري.

وتهدف الأمانة إلى تحقيق تلك المبادرتين كأحد برامج رؤية المملكة 2030م، عبر تنفيذ جداريات الفن الجرافيتي, وجداريات جدة في عيون الفنانين، وتعزيز فن الفراغ العام المفتوح التشاركي من خلال إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة، وكلا المبادرتين تتم بمشاركة مجتمعية وتعاون مع نخبة من فناني الرسم الجرافيتي وبدعم عدد من الجهات والمؤسسات الراعية من خلال جمعية عيون جدة الخيرية.

وأوضح معالي أمين محافظة جدة صالح التركي, أن المبادرات تأتي ضمن اتفاقية وُقعت مع جمعية عيون جدة وتهدف إلى تطوير وتحسين المشهد البصري لمدينة جدة في إطار الشراكة المجتمعية مع الجمعية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تنفذها أمانة جدة في الطرق الرئيسية وممرات المشي والرياضة والميادين والمباني والبوابات وغيرها من المواقع, منوهاً بالتعاون مع جمعية عيون جدة لخدمة البيئة العمرانية والمجتمع المدني, مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله.

يشار إلى أن مبادرة “ممشى الألوان” تحقق عدداً من إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة , بهدف إضافة جودة بصرية تعزز من جودة المشهد الحضري للمدينة وتحسن جودة الحياة كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما تعد إحدى المعايير العالمية لجودة المشهد الحضري للمدن، فيما تظهر رقي التصميم العمراني وإستراتيجياته الملموسة عبر هوية المدن، إضافة إلى تعزيز مستوى عالٍ من تكامل الفن والعمارة في المشهد الحضري بتعاون المعماريين مع الفنانين والمصممين الحضريين و بإشراف أمناء المدن, كمعيار عالمي للمدن المفعمة بالحياة.

كما تهدف الإستراتيجيات إلى تحقيق معيار اليونسكو عبر رفع مستوى الوعي الثقافي وجعل الوصول إلى أعمال الفن المعاصر أكثر سهولة للوصول إلى عامة الناس، وتسهم المبادرة في إظهار مواهب الفنانين المستقلين من قبل المبادرين والداعمين واجتذاب السياح ووضع علامات بصرية عالية الجودة على موقع الأنشطة الاجتماعية، بجانب تعزيز الشعور بالفخر والانتماء الثقافي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى