محليات

بعد توقف 8 أشهر.. مكتبة الحرم المكي ستفتح أبوابها

مكة المكرمة – سويفت نيوز:

بعد 8 أشهر من إيقاف استقبال الزوار في مكتبة الحرم المكي الشريف التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، تفتح المكتبة أبوابها في غرة ربيع الأول القادم، بعد تمام تعقيم كافة محتويات المكتبة وأروقتها، ووضع الملصقات الإرشادية التي تراعي التباعد بين الزوار.

وأعلنت الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف، التابعة لوكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي، استقبال 30 زائراً في الساعة، ويأتي ذلك تزامناً مع عودة العمرة تدريجيا، وضمن الطاقة الاستيعابية والإجراءات الاحترازية التي تطبقها، حسب توجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بفتح مرافق الرئاسة العامة واستقبالها للزوار.

وزُودت المكتبة بعدد من الخدمات للمحافظة على سلامة الزوار، من بينها أجهزة لتعقيم وقياس درجة الحرارة، ومركز لتعقيم ومعالجة المخطوطات وترميمها.

وحرصت على قياس مدى جودة الخدمات المقدمة من خلال لوحات (باركود)، وتحديث البيانات لإتاحة المعلومات وتسهيل الحصول عليها، وتطبيق مفهوم المكتبات الذكية وسرعة نقل البيانات وتحديث أجهزة آليات النسخ والطباعة، وتوفير الأنظمة المعلوماتية الرقمية وتطوير الكوادر العاملة، وقدراتهم وربطها تقنياً بقواعد الملك فهد الوطنية، وكافة قواعد المعلومات المحلية والإقليمية، وتقدم هذه الخدمات على مستوى المؤسسات والأفراد والجهات المعنية، وهي ضمن المبادرات التي دشنتها المكتبة انطلاقا من خطة الرئاسة العامة (2024).

وتختزل مكتبة الحرم المكي الشريف أمهات الكتب الإسلامية، وأندر المخطوطات وتظل أحد روافد العلوم الشرعية والفقهية واللغوية والدراسات العلمية وشتى العلوم الإنسانية والمعرفية وهي وجهة للباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما يقدم مركز البحث العلمي الرسائل الجامعية والأطروحات العلمية والمجلات المحكمة ودوريات والصحف وكافة الخدمات للباحثين والقراء.

وتقدم مكتبة الحرم المكي العديد من الخدمات لكافة شرائح المجتمع من الجنسين والباحثين والمفكرين، للاستزادة من الاستفادة من محتوياتها، وتستمر في تطوير الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير مطبوعات بلغة برايل وخدمة الاستعلامات، وخدمة التصوير الذاتي، وخدمة الصوتيات التي تشمل خطب المسجد الحرام والمسجد النبوي والدروس والتلاوات المقامة في أروقة البيت العتيق، وخدمة النسخ لمحتوياتها للكتب الإلكترونية، وتحتضن في رفوفها 70 ألف عنوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى