وطني وأنا
بقلم – وداد المنيع:
كثيرا منا يولد في وطنه ثم يغترب إما للتعليم، إما للعلاج، إما لظروف شتى ومختلفة ثم يعود أو يبقى بظروفه
اختلفت عندي الظروف ولدت مغتربه وبين عبق غربتي عشقت وطني وأحببت السيفين والنخلة
أحببت مادة الجغرافيا التي كثيرا في بعض صفحاتها تتكلم عن المملكة العربية السعودية وماذا يحدها من الجنوب والشمال والشرق والغرب
وإنها تصدر البترول والخ
صرت أركض في كل مكان لابحث عن صفحات تكتب عن الوطن ففي السفارة اتابع الصحف وأتعرف على الجاليات السعوديه من خلال نادي الطلبه السعوديين وإصدارات الملحق الثقافي (المجلة الثقافيه) كانت مأواي لأضع فيها كل مافي جعبتي من كتابه عن الوطن ، كانت ملاذي
لأكتب وأعبر وأشتاق لوطن مجهول عني ومرت الأعوام تلو الأعوام وعدت للوطن بكل شغف بكل طموح وعاد معي قلمي لاكمل مسيرتي عبر كل صحفها لاقول عدت لوطني عدت لسيفين والنخله للأمن والأمان عدت وأنا معالي المواطن
أنعم واكرم بك من مواطن ومن قلم … مبدعة والشجن واضح بين حروفك .. فأجمل مانكتب هو عن الوطن ذلك الوطن الذي يسكننا لانسكنه فقط .. دمتي متألقه أيتها الكريمة