اقتصاد

مستشار التدريب موفق الدباغ يطلق برنامجه التدريبي الأول من نوعه .. الإدارة الذكية للموارد البشرية

جدة – محسن راضي:

أطلق مستشار التدريب موفق الدباغ  برنامجه التدريبي الأول من نوعه .. الإدارة الذكية للموارد البشرية للاهتمام والتركيز على الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد أحد المؤثرات القوية التي تعطي ميزة تنافسية الآن ، فالعملية الاقتصادية والوصول الى التنافسية يعتمد أولا وأخيرا على العقول البشرية ..
من خلال هذا المفهوم خرج لنا المدرب السعودي في الموارد البشرية موفق الدباغ بأول برنامج من نوعه ، خرج به عن الدورات التدريبية المألوفة في قطاع الموارد البشرية وأطلق الدباغ على البرنامج اسم الإدارة الذكية للموارد البشرية..
وقال الدباغ أن من أكبر تحديات إدارة الموارد البشرية في العقود الماضية كانت منح الرواتب التنافسية وتخطيط التوظيف والتدريب ووضع أنظمة التعويضات والحوافز، أما التحدي الآن هو توفير المواهب وجذبها والاحتافظ بها ، وتوظيف أصحاب الجدارات الوظيفية القادرة على التعامل مع الأزمات والمتغيرات السريعة في سوق العمل.
وأضاف الدباغ هناك نظريتان أساسيتان قائمة عليها هذا البرنامج ،
النظرية الأولى: زيادة قيمة رأس المال البشري في المنظمة والتحول من إدارة الرأس المال البشري إلى إدارة رأس المال المعرفي .
النظرية الثانية : تحقيق أعلى عائد بأقل التكاليف ( العمل بذكاء لا بجهد ) .
وهذا يتم عبر تطوير المعرفة والمهارة والسلوك ..
فالإدارات التقليدية للموارد البشرية تركز على ما تقدمه الإدارة لموظفيها ، أي تركز على إدارة العنصر البشري ،،
أما الإدارة الذكية للموارد البشرية تركز على إدارة احتياج العنصر البشري ، وما تقدمه الإدارة العليا لمدير الموارد البشرية ليكون أكثر مسؤولية في إدارة بيئة العمل ، ويكون دوره أكثر إيجابية .
واختتم الدباغ حديثه أنه بحمد الله تم الاتفاق مع أكثر من مركز تدريب حول المملكة لتقديم برنامجه للمهتمين في مجال تنمية الانسان والعنصر البشري ومن أبرزها ( مركز جسارة، ومركز نماء الشرقية ، ومركز أرياد ، ومركز النبلاء ) .
و عندما سألناه عن خطته القادمة القريبة أوضح الدباغ أنه الآن يقوم بالاتفاق مع مراكز تدريب خارج المملكة لتقديم برنامج جديد تحت مسمى دبلوم الإدارة الذكية للموارد البشرية .
وحول أهم خططه المستقبلية قال الدباغ إنه بدأ بالشروع في وضع محاور كتابه الأول بعنوان الإدارة الذكية للموارد البشرية( دراسة وتحليل وتطبيق) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى