سياحة وطيران

“الطيران المدني” يدعم الحركة السياحية الداخلية ويسهم في تلبية الطلب المتنامي على السفر بالمناطق الغربية

 

الرياض – واس:
ركزت الهيئة العامة للطيران المدني على الكثير من المشروعات التطويرية بمطارات المملكة ومنها المطارات الغربية (مطار الطائف الدولي، ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي بينبع)، بهدف استيعاب النمو الكبير في الطلب على النقل الجوي من سكان المنطقة والقادمين إليها، والرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار.
وواصلت الهيئة العامة للطيران المدني خطواتها العملية ضمن برنامج تطوير وتحسين المطارات وزيادة عدد الوجهات الداخلية بإطلاق حزمة من البرامج التطويرية والمبادرات في مختلف مناطق المملكة لرفع مستوى التنافسية والموازنة بين العرض والطلب في سوق النقل الجوي بمايخدم المسافر لتعزيز صناعة الطيران المدني.
وانعكست هذه المشروعات التطويرية إيجابيا على زيادة الحركة الجوية وعلى زيادة أعداد المسافرين، وتنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة الغربية، حيث سجلت الإحصاءات الرسمية التي أصدرتها الهيئة خلال العام 2019 في المناطق السياحية الغربية عن وصول عدد المسافرين عبر مطار الطائف الدولي إلى (1.174.246) مسافراً، بينما بلغت عدد الرحلات (10.867) رحلة جوية، في المقابل وصل عددالمسافرين في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز بالعلا خلال العام الماضي إلى (61.138) مسافراً، فيما بلغت عدد الرحلات الجوية(1.638) رحلة طيران، أما في مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع فقد وصل عدد المسافرين خلال العام الماضي إلى (696.662) مسافراً، فيما بلغت عدد الرحلات الجوية (6.884) رحلة طيران.
ولتحقيق استيعاب النمو الكبير في الطلب على النقل الجوي من سكان المنطقة والقادمين إليها والرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار عمّلت الهيئة العامة للطيران المدني على استكمال الكثير من المشاريع التطويرية المستمرة خلال المدة الماضية، ومن هذه المشاريع في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز بالعلا مشروع توسعة المطار لاستيعاب المزيد من الطائرات، ومشروع تهيئة صالة السفر للتشغيل الدولي، ومشروع البوابات الإلكترونية في الصالة التنفيذية وصالة المطار، والعمل بنظام معلومات رقمي جديد في صالتي الوصول والمغادرة، إضافة إلى تطوير التصاميم الداخلية والخارجية للصالتين وتجديد المبنى الرئيسي وتوسيع ساحة خدمات الطائرات لتستوعب طائرات أكبر حجماً، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار وتطوير إنشاء صالة لكبار الشخصيات استُخدِم فيها مواد بناء محلية تنسجم مع بيئة العلا الخلابة وإرثها العريق، إلى جانب مجموعة من التحديثات الأخرى التي تهدف إلى تحسين تجربة المسافر.
وفي مطاري الطائف وينبع قامت الهيئة بتنفيذ عدة مشروعات بهدف رفع كفاءة التشغيل ورفع نسبة الرحلات المتوقعة داخلياً ودولياً، وتطوير البُنى التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، إضافة إلى تطبيق أفضل المعايير والمواصفات الدولية تتضمن التشغيل الداخلي والدولي، وبطاقة استيعابية تستوعب أكبر عدد ممكن من المسافرين، ومن تلك المشاريع مشروع أنظمة عمليات المطار وعرض معلومات الرحلات تتضمن تركيب شاشات عرض معلومات الرحلات (صالة القدوم – والمغادرة – وأماكن إنهاء إجراءات السفر – وربط المطار بصالة كبارالشخصيات – والمناطق العامة داخل المطار – وربط المطار بنظام إدارة موارد المطارات الموحد بجدة -واستبدال مقاعد المسافرين وتوريد عربات نقل المسافرين).
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على تطوير شبكة المطارات الدولية والداخلية وفق أحدث الأساليب والتقنيات فيما يحقق مبدأ الاستدامة بشكل فعال يواكب حجم قطاع الطيران المدني ووظائفه بهدف استيعاب الطلب والزيادة المتنامية في عدد المسافرين بمختلف مطارات المملكة، وبناء منظومة مطارات حديثة توفر خدمات عصرية متقدمة، بما يعزز الارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين بجودة عالية، وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم بالمطارات واستيعاب الطلب المتزايد على الحركة الجوية، إضافة إلى تطوير أسلوب العمل ومنهجية حمايةالعملاء وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى