تكنولوجيا

الدكتور عشوان الدوسري يتوصل لاختراع يحول طاقة الجاذبية الأرضية الى طاقة كهربائية

الخبر – سويفت نيوز:

أعلن الدكتور السعودي عشوان الدوسري عن توصله لاختراع جديد يهدف لتحويل طاقة الجاذبية الارضية لطاقة حركية منتظمة ودائمة لتوليد الكهرباء.

وأوضح المخترع الدكتور عشوان الدوسري أن هذا الاختراع يتوافق مع أهداف الرؤية 2030 فيما يخص تعدد مصادر الدخل، ويحقق إيرادات هائلة، والاستغناء عن النفط حيث أن أكثر من ثلث الإنتاج يذهب لتوليد الكهرباء.

وبين الدوسري أن رحاء الجاذبية هو عبارة عن اختراع جديد يعمل على تحول الطاقة المتوفرة المستديمة الناتجة من الجاذبية الأرضية إلى طاقة حركية دائرية منتظمة ومستمرة بواسطة الضغط والضغط المعاكس الناتج من تبديل فارق الأوزان المتحكم في تغييره بانتظام، ومن خلاله يتم توليد طاقة حركية هائلة تعمل على تدوير المولدات الكهربائية لإنتاج الطاقة الكهربائية من النوع ( AC )، وكذلك أي أجهزة أو محركات تحتاج إلى طاقة حركية هائلة في أي مكان (البر والبحر) وزمان (ليلا او نهارا) بتكلفة زهيدة وبدون انقطاع،

وتتميز باستدامتها (الطاقة المستدامة) بخلاف جميع أنواع الطاقة المستخدمة حالياً تعتبر طاقة متجددة، ومن مميزاتها الطاقة الناتجة من الجاذبية الأرضية بأنها صداقتها للبيئة والإنسان وللحياة عموما، وذلك لعدم ترك مخلفات تضر بالإنسان أو الحيوان أو النبات ولا يترتب عليها إنتاج حرارة تزيد من الاحتباس الحراري كالوقود الاحفور والطاقة النووية وتعمل محطات (رحاء الجاذبية) بطريقة إلكترونية أو ميكانيكية،

ويمكن تصميم أنواع مختلفة في الحجم والطاقة حيث يمكن تصنع أنواع مختلفة منها من طاقة بعشرات الكيلو إلى مآت الأطنان.

ومضى الدوسري في حديثه قائلاً:إن الكهرباء تعتبر من أهم الاكتشافات التي غيرت حياتنا للأفضل، فلا يمكن الاستغناء عن وجودها فهي تؤمن لنا الإضاءة والتدفئة والتبريد وتشغيل جميع أنواع الأجهزة ولها دور بارز في التقدم العلمي والاكتشافات، وتقدم لنا مزيد من الرفاه وتساعدنا على العمل والإبداع وجودة الانتاج على جميع الأصعدة سواء في المنزل أو الشارع وعلى المستوى الشخصي والاجتماعي والتجاري والصناعي والنقل والاتصالات والانتاج الزراعي والبحوث العلمية، كما أن لاستخدام الطاقة الكهربائية تطلعات وآفاق لتقدم ورفاه البشرية،ومن زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وخصوصاً الناتجة من المولدات الكهربائية والتي تنتج عن طريق الحث الكهرومغناطيسي من النوع (AC) الذي يتميز انتاجه وتدفقه بكميات هائلة وضغط عالي يمكن نقله عبر خطوط النقل لمسافات بعيدة، وذلك بعس التيار الكهربائي من النوع (DC) الذي يعرف بكهرباء البطاريات، ومن أمثلتها الطاقة الشمسية والتي لا يمكن الوثوق بها والبطاريات بأنواعها والتي لا يمكن تخزينها بكميات كبيرة أو رفع الضغط لدرجة عالية لنقلها عبر خطوط الضغط العالي لمسافات بعدية.

وشدد الدكتور عشوان الدوسري على مدى الحاجة الماسة لتلبية هذا الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، والأخذ بعين الاعتبار التأثير السلبي والمتزايد على البيئة سواء بالاحتباس الحراري أو زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون أو التأثير على طبقة الأوزون الذي له بالغ التاثير على جميع مستويات وأشكال الحياة، والناتج من استخدام بعض المصادر لتحولات الطاقة لإنتاج الكهرباء حيث يتم انتاج اكثر من 90% من الاحتياج العالمي للطاقة الكهربائية عن طريق الوقود الاحفوري او الطاقة النووية.

وأعلن المخترع الدوسري على أن هذا الاختراع سوف يوفر لنا مصدر للطاقة مستدام ( دائم ) ويمكن استخدامه في أي مكان وزمان وأقل تكلفة وأكثر أمناً وليس له أي آثار على البيئة،مشيراً إلى أن معظم الطاقة الكهربائية والتي تزيد عن 97% من إنتاجها إلى الحاجة لتوليد الحركة سواء عن طريق النفط والغاز أو الفحم الحجري أو الطاقة النووية وغيرها، ومن هنا ندرك أن الحركة هي المشغل الأساسي لتوليد الطاقة حيث إنها تعمل على تحريك المولدات الكهربائية وإنتاج الطاقة الكهربائية،ومن خلال الاختراع الحالي (رحاء الجاذبية) نجد السهولة والاستدامة في توليد الحركة وبطاقة كبيرة جداً، ويمكن استخدامها في مجالات عديدة كتدوير مولدات الكهرباء ومعدات الحفر وتسيير البواخر وتشغيل المضخات،ويمكن استخدامها في الكواكب الأخرى حيث توجد الجاذبية لهذه الكواكب، كما يمكن وضع محطات توليد الطاقة الكهربائية (رحاء الجاذبية) على بواخر وترسو على الشواطئ وبيع الكهرباء من خلال توصيلها باالشبكات المحلية، كما يمكن استئجار أراضي على المستوى المحلي والعالمي ووضع محطات توليد الطاقة بالجاذبية وبيعها على تلك الدول من خلال توصيلها بشبكات الكهرباء.

وأكد الدوسري أن هذا الاختراع يتوافق مع أهداف الرؤية 2030 الصادرة والمتبناة من قبل قيادتنا الحكيمة لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ومنها:
تعدد مصادر الدخل حيث يحقق إيرادات هائلة،والاستغناء عن النفط حيث أن أكثر من ثلث الإنتاج يذهب لتوليد الكهرباء.
– التقليل من نسبة البطالة،
وفتح مجالات وآفاق جديدة لاستخدام النفط،واحتكار الطاقة الكهربائية على مستوى العالم،ومن خلال هذا الاختراع تحقيق بعض أهداف الرؤية 2030،وكذلك أهداف القمة 2020 دول المنتدى الاقتصادي في الرياض والمحتضن من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين يهدف إلى:الطاقة، ورفاه الشعوب،والمحافظة على المناخ وتحسينه وتقليل الاحتباس الحراري،ونجد مواكبة هذا الاختراع للطموحات المحلية والعالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى