محليات

إسناد 212 مشروعاً تعليمياً لشركة TBC تستوعب 183 ألف طالبٍ وطالبة على مستوى مناطق المملكة

الرياض – واس:
وافق معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على إسناد دفعة مشاريع تعليمية جديدة إلى TBC الشركة الحكومية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم.
ويأتي إسناد المشاريع الجديدة لشركة TBC بعد نجاحها في إنهاء ملفات العديد من المشاريع المتعثرة لدى وزارة التعليم، أبرزها ملف المشاريع المتعثرة المسحوبة من شركات صينية في زمن قياسي.
ويبلغ عدد المشاريع الجديدة 212 مشروعا تعليمياً ، لدعم عمليات خطط الوزارة الرامية إلى تحسين البيئة التعليمية، وتهيئة الظروف والأدوات المساعدة في إنتاج مخرجات معرفية جيدة، تتماشى مع التطور والدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، لقطاع التعليم في المملكة.
تضاف هذه المشاريع الى قائمة المشروعات المسندة إلى الشركة هذا العام 2020، ما يعزز حضور الشركة بوصفها ذراعًا تنفيذية لوزارة التعليم، وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة وتهدف منها وضع نهاية للملفات العالقة على صعيد الإنشاءات التعليمية، والدفع بمشروعات مرافق التعليم إلى الأمام.
وتتألف المشروعات المسندة من عدة مجموعات حيث تحتوي المجموعة الأولى من المشاريع المسندة هذا العام من 59 مشروعًا، موزعة على 9 إدارات تعليمية في كل من؛ الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والأحساء، والليث، والطائف، وصبيا، وحائل، والشرقية، بإجمالي 1546 فصلاً دراسياً، تستوعب 46380 طالباً وطالبة.
وتتألف المجموعة الثانية من 68 مشروعًا، موزعة على 6 إدارات تعليمية، في كل من؛ الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية، وتبوك، والمدينة المنورة، وجدة، بإجمالي 2626 فصلاً دراسياً، تستقبل 78780 طالباً وطالبة.
وتتألف المجموعة الثالثة من 85 مشروعاً موزعاً على نطاق واسع يشمل 20 إدارة تعليمية في مناطق عدة ومنها؛ الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والأحساء، والشرقية، والقصيم، وتبوك، ووادي الدواسر، و جازان، وعسير، ومحايل عسير، وسراة عبيدة، والمخواة، والباحة، وينبع، وعنيزة ، والبكيرية ، والحدود الشمالية ، وشرورة. ويصل إجمالي عدد الفصول 1909 فصول دراسية، تستقبل 57270 طالباً وطالبة.
يذكر أن شركة TBC التي بدأت أعمالها في الربع الأول من العام 2013م، هي الشركة المسؤولة عن تنفيذ مشروعات وزارة التعليم، وتعمل بشكل رئيسي على توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى