محليات

رئيس هيئة تقويم التعليم: التحول الرقمي والتطبيق الإلكتروني خيار إستراتيجي للاختبارات والتقويم

الرياض – واس:

استعرض معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان تجربة المملكة في إجراء اختبارات القبول للجامعات، والاستفادة من التقدم التقني وتطبيقات التحول الرقمي لتنفيذ هذه الاختبارات إلكترونياً سواء، للطلبة في منازلهم (حوالي 75% من الطلبة) أو في مراكز الاختبارات المحوسبة التابعة للهيئة (25% من المتقدمين)، وحرصها على تحقيق العدالة بين جميع الطلاب مع درجة عالية من الصدق والثبات.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه مساء اليوم الاثنين 29 يونيو 2020م، في الندوة الدولية الافتراضية بعنوان ” اتخاذ قرارات عالية المخاطر بشأن تقدم الطلاب وتطورهم في زمن كورونا ( COVID-19)، التي نظمتها اليونيسف واليونسكو والبنك الدولي حول إطار إعادة فتح المدارس, وتهدف إلى مشاركة تجارب الدول بمنهجيات مختلفة في اتخاذ القرارات حول الاختبارات عالية المخاطر للطلبة بما يلائم الوقت الحالي (فترة كورونا), إضافة إلى الاعتبارات التي وجهت اختيار المنهجية والتحديات والآثار المستقبلية، ووقع الاختيار على تجربة المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تجربتي المملكة المتحدة والإكوادور.

وتناول الدكتور زمان أبرز التحديات التي واجهت المشروع، وإستراتيجيات الهيئة في تجاوز هذه التحديات وتوفير فرص التجريب الإلزامي للاختبار لجميع الطلبة قبل الاختبار الفعلي، وتقديم الدعم الفني بأكثر من أسلوب، وفرص إعادة الاختبار لجميع من واجهتهم مشكلات تقنية خلال أداء الاختبارات في منازلهم أو في المقرات. وأوضح رئيس الهيئة في مشاركته أن هذه المبادرة وما شهدته من دعم ومساندة من مختلف الجهات الحكومية الممثلة في – اللجنة العليا للتحول الرقمي – قد تحولت من خلال الممارسة والتطبيق من مجرد حل للتعامل مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، إلى خيار إستراتيجي للتحول الرقمي والتطبيق الإلكتروني للاختبارات والتقويم وفق المستهدفات التي حددتها رؤية المملكة 2030.

يذكر أن اليونيسف واليونسكو والبنك الدولي قاموا بتنظيم سلسلة من الندوات الافتراضية المشتركة حول إطار إعادة فتح المدارس، كجزء من التحالف العالمي للتعليم حول الجهود المبذولة خلال فترة كورونا COVID19 لدعم الحكومات في تعزيز التعلم عن بعد وتيسير إعادة فتح المدارس، كما أن هذه الندوة تُعد الندوة الافتراضية الخامسة التي تنظم بهذا الخصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى