عام

منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعها التنسيقي الأول للجامعات الإسلامية ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية

جدة – واس:

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمانة العامة بجدة اليوم، اجتماعها التنسيقي الأول للجامعات الإسلامية ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، حيث تضم المنظمة خمس جامعات تنتشر في خمس دول أعضاء تتمثل في الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في جمهورية بنغلاديش الشعبية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والجامعة الإسلامية في جمهورية أوغندا، إضافة إلى الجامعة الإسلامية بجمهورية النيجر، وجامعة الملك فيصل في جمهورية تشاد.

وأوضح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن هذه الجامعات تقوم بدور محوري في تكوين الشباب وتنمية المجتمعات عبر إسهاماتها الفعالة للتطوير والتقدم في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي، مؤكداً دعم المنظمة الثابت للجامعات الإسلامية، مشيراً إلى أن المشاركة الفعالة في الأنشطة التي تنظمها الجامعات الإسلامية تعكس الإرادة في إرساء تفاعل بناء بين المنظمة وبين هذه المؤسسات العاملة في مجال التعليم العالي.

وأشار إلى أن العالم الإسلامي يمر بلحظة محورية، ويمكن للتعاون الناجح أن يجلب أفكارًا استثنائية للحياة ويطرح فرصًا جديدة لشباب العالم الإسلامي، ولفت إلى التحديات المهمة التي تواجه قطاع التربية والتعليم داخل الدول الأعضاء والتي تتطلب التعاون المكثف والرؤية المشتركة سعياً لتذليل الصعوبات التي تواجهها دول المنظمة، موجزاً تلك التحديات في الفقر وتغير المناخ ومواكبة التطور التكنولوجي السريع، بالإضافة إلى التأقلم مع ظروف سوق العمل فضلاً عن أهمية التعليم وبخاصة تعليم الفتيات الذي يعد من الأولويات المهمة، مشدداً معاليه على ضرورة تكثيف التعاون والتآزر بين مؤسسات المنظمة بخاصة الجامعات بغية تذليل تلك العقبات.

مما يذكر أن الاجتماع التنسيقي الأول يمثل منصة مهمة للحوار وتبادل الآراء والتجارب في المجال الأكاديمي والإداري كما يمثل فرصة لمزيد من التنسيق والتعاون وربط الصلة بين الجامعات الإسلامية والمؤسسات التابعة للمنظمة التي لها اهتمام خاص وبرامج واعدة في مجال الشباب والتعليم والتعاون مع الجامعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى