إجتماعيهمحليات

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تناقش (98) طالبة إعلام عن بعد..استكمالاً لنيل درجة البكالوريوس

 

الدمام- سويفت نيوز
ناقشت أمس الأول جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بقسم الاتصال وتقنية الإعلام في كلية الآداب 98 طالبة متوّقع تخرّجها نهاية الفصل الدراسي استكمالًا لنيل درجة البكالوريوس في مساري الصحافة والنشر الإلكتروني، والعلاقات العامة والإعلان بمعدل 28 مشروع تخرّج تنوعت ما بين البحوث العلمية والحملات الإعلامية والإعلانية والمجلات المتخصصة التي انبثقت متوافقة مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
على ضوء ذلك أكدّت رئيسة قسم الاتصال وتقنية الإعلام الدكتورة باسمة بنت فهد الغانم أن إدارة الجامعة سعت لتذليل الصعوبات وتيسير العقبات لاستمرار العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا على أكمل وجه، مفيدةً أن القسم يحقق بتلك المشاريع التي نُوقشت مبادرة على مستوى الجامعة منبثقة من وكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع تتمثل ببنك المسؤولية المجتمعية الذي من خلاله تُسجل جميع مشاريع وبحوث التخرّج لتنصب منفعتها في الجهات والمؤسسات الحكومية إهداءً لهم.
وأضافت د. الغانم أن مشاريع التخرّج في القسم يتم اختيارها بعناية إذ ترتبط غالبية مواضيعها برؤية 2030، مشيرةً أن ما شاهدته من مواضيع ومقاطع مرئية وكتيبات في المناقشة يبرهن جودة المخرجات ومدى جاهزيتها لسوق العمل، موجهةً بذلك المقام وصيةً للمقبلات على التخرّج بأن يلتفتن لبرامج الدراسات العليا سواءً كانت دبلوم عالي أو ماجستير أو دكتوراه فعليهن ألا يتوقفن لهذه المرتبة لأن بأيديهن سلاح الكلمة ويستطيعون التأثير والإصلاح بالمجتمع.
من جهةٍ أخرى أوضحت الدكتورة ماجدة عبد المرضي أستاذ الصحافة المشارك والمشرف على مسار الصحافة والنشر الإلكتروني أن الظروف لا تقف أبدًا حائلًا أمام تحقيق التميّز والإبداع وهذا نهج القسم وعادته فكانت المناقشات العلمية تتويج حقيقي لمجهوداتٍ بدأت منذ اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني.
ونوّهت الدكتورة أميرة محمد أستاذ الصحافة المساعد والمشرف على مسار العلاقات العامة والإعلان أن انطلاقة مشاريع التخرّج بكافة أنواعها كانت من ركيزةٍ أساسية محورها الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية رؤية 2030، موضحةً أنها تناولت موضوعات مهمة لها صدى ملموس على أرض الواقع فقد شملت سبعة مشاريع بحثية متنوعة ما بين الدراسات الاستشرافية والتحليلية والميدانية والمسحية، وتسع حملات إعلامية متنوعة الموضوعات والأفكار، ولافتةً أنها تميّزت بالجدية والأصالة والحداثة والأمانة العلمية والابتكار في تصميم وعرض المحتوى الرقمي، إذ خرجت بتوصياتٍ ومقترحات قيّمة تخدم قطاعات عدة في المجتمع فضلًا عن مقترحات تدعم جودة أداء المتحدث الرسمي في المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير منظومة العمل داخل إدارات العلاقات العامة في مختلف القطاعات مؤكدةً أن تلك المشاريع نقلت دور الجامعة إلى الدور المجتمعي والتنموي الحقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى