رياضةنيوميديا

ماجد: متعة «التواصل الاجتماعي» لا تقل عن متعة «الملاعب»

6سويفت نيوز_الدمام

يبدو أن نجم النصر والكرة السعودية، الدولي السابق ماجد عبدالله وجد في مواقع التواصل الاجتماعي – التي يعترف أنه غير خبير بدهاليزها – متعة توازي متعة الملاعب التي كان أحد نجومها البارعين، وبين ما سطره ماجد في الميادين الخضراء وما سطره بلوحة المفاتيح في تغريدته الأولى كان هناك قاسم مشترك من الحب، توجته أكثر من 52 ألف تغريدة خلال الساعة الأولى من وجود «عميد لاعبي العالم» في عالم «تويتر».

واعتبر ماجد عبدالله الذي دشن أمس (الثلثاء) صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في حفلة توقيع عقد إدارتها مع شركة البعد الاحترافي أن متعة التواصل الاجتماعي توازي متعة الملاعب، مشدداً على أنه من يقوم بكتابة وإرسال المحتوى المنشور في صفحاته الشخصية، وأن دور الشركة سيقتصر على الجوانب الفنية.

وحظيت حفلة التدشين بحضور شخصيات رياضية وإعلامية عدة، وحشد كبير من القنوات الفضائية، يتقدمهم نائب رئيس النصر فهد المشيقحن وعضو الشرف سامي الطويل، وعدد كبير من محبي اللاعب وعشاقه.

وحرص نجم الكرة السعودية السابق على التأكيد على أهدافه المجتمعية من خلال استخدام مواقع التواصل، قائلاً: «أؤكد أن الهدف من دخولي عالم تويتر هو دعم الجمعيات الخيرية، وما يفيد المجتمع والمصلحة العامة للوطن، أما المهاترات وخلافها فلن ألتفت لها مهما كان الأمر، ولا تستهويني إطلاقاً منذ أن كنت في المستطيل الأخضر وحتى بعد مرحلة الاعتزال».

وعن الرسالة التي يوجهها للجمهور في ظل ارتفاع حدة التعصب الرياضي في «تويتر»، قال: «عدد المتابعين ليس له أهمية بالنسبة لي بقدر ما يطرح في الحساب، وأحترم كل شخص لديه انتماء لفريقه ويتعصب له، وهذا أمر ممكن قبوله، ولكن غير المقبول هو أن تجد شخصاً لا يحترم الآخرين ولا يقدر مشاعرهم».

وحول أكثر ما جذبه في مواقع التواصل الاجتماعي، قال: «كنت خلال الفترة الماضية مراقب لما يحدث في تويتر، وحقيقة هناك عوامل عدة جذبتني للدخول في مواقع التواصل الاجتماعي، لعل من أبرزها هو أن لدي أهداف عدة محددة، أسعى بإذن الله إلى تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وبعد فترة من الترقب ودرس هذا المشروع، وبعد التفاهم مع شركة البعد الاحترافية، وصلنا إلى وضع خطة وأهداف أستطيع من ورائها أن أقدم الفائدة بتقديم المشورة والآراء والنصيحة». ورداً على تساؤلات الإعلاميين حول التفاعل الكبير من جانب المتابعين بعد التدشين وكثرة إعادة التغريد: «مازلت جديداً على تويتر، وأحتاج لمزيد من الوقت للتعرف عن هذه المواقع».

وألمح ماجد عبدالله إلى أن تغريداته لن تكون قريبة من الأحداث الرياضية، قائلاً: «أعلم جيداً أن الجماهير ربما تأخذ مني موقفاً بأنني لن أهتم بالجانب الرياضي بشكل كبير ومكثف، إلا الأمور المهمة والتي سوف أطرح فيها رأيي، لكن الأكثر تفاعلاً مني سيكون الجمعيات والتواصل معها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى