محليات

الدكتور وهاس : غير المبالين بالحجرالمنزلي يعرضون أمننا الصحي للخطر

الدمام – سويفت نيوز:
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان أن المواطن والمقيم يحظى برعاية كاملة واهتمام بالغ وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد بسلسلة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الحكومية والاهلية حيث حققت فيها المملكة انموذج يحتذى به في العالم ،

وأضاف خلال اللقاء الافتراضي،حول “السلوك البشري وفيروس كورونا ” بحضور مساعد مدير التعليم للشئوون التعليمية فاطمة الفهيد عدد من مدراء الادارات والمشرفين والمشرفات، أن وزارة التعليم حققت نجاحاً باهراً باستمرار الدراسة عن بعد دون توقف ،مع استمرار اداء الاعمال عن بعد والانشطة والمشاركة في دعم حهود الدولة لمواجه هذا الوباء .مشيراً إلى أن قطاع التعليم في المملكة سيزيد من خيارات التعلم مستقبلا بما فيها التعلم عن بعد بناءً على خطط وزارة التعليم كاحد الخيارات الاستراتيجية .
بدوره قال استشاري علم النفس السريري والعصبي الدكتور سعيد وهاس خلال اللقاء ، أن حالة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 وما سببه من اعداد اصابات ووفيات حول العالم وتعطيل شبه تام للاقتصاد على مستوى العالم يثبت أن الجائحة تتعلق بالسلوك البشري بدءاً من اول إصابة حتى سرعة وافاق انتشاره وصولاً إلى النتائج الكارثية التي اصابت العالم .
وتابع وهاس ، أن السيطرة على الوباء كانت في متناول الجميع قبل تحوله إلى جائحة تضرب العالم . فالاصابات الاولى كانت بسبب سلوك بشري حول طريقة ونوع الغذاء وانتشار المرض وتنقله بسرعة لقارات العالم بسبب ايضا سلوكيات بشرية لم تتقيد بالحظر او العزل مما يتطلب دوراً أكبر للمحرك العقلي البشري للتعامل مع الحدث بالحذر التام والالتزام بجدية لقرارات الحكومات لتقليل اثاره .
استعرض وهاس تجارب عدة دول في مواجه الفيروس مقارنة بالتجربة السعودية حيث تعتد من افضل التجارب على مستوى العالم ولقيت اشادة دولية .
شدد أن مواجهة الوباء لا تتعلق فقط بجهود الحكومات فقط أنما الدور الاساسي لسلوك الافراد ومستوى محركاتهم المعرفية بل المسئولية الاكبر على المواطنين والمقيمين .
وتابع وهاس ، أن نجاح مواجهة الوباء تحددها سلوك الافراد ومدى التزامهم بالتقيد بتعليمات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي مهما كانت جهود الحكومات . مضيفاً أن التصدي للوباء في المملكة على وجه الخصوص كما يعلم الجميع تعد من افضل الاجراءات الاحترازية كدور للجهات الحكومية لكن مستوى التعاطي من المواطنين والمقيمين أقل من المطلوب و تحتاج إلى دور أكبر حتى لواستدعى الامر قيود اكثر صرامة.
وأضاف أن غير المبالين بجراءات الحظر التي تهدف لحماية الوطن المواطن والمقيم لا يمكن استهدافهم بالتوعية فقط فقد وصلت التوعية لكل فرد بل يحتاج الامر إلى عقوبات صارمة لأن ذلك يعد امن صحي وقائي ولا يمكن القبول بتهديد الامن الصحي وتبديد كل الجهود الوطنية التي تعمل للسيطرة على الوباء .
مبيناً أن ايضا هناك فئات اخرى ملتزمة بقواعد الحظر لكنها بالغت في القلق والضغط النفسي حيث تحتاج لمزيد من الدعم النفسي رفع المعنيات والتعاطي الايجابي مع ظروف المرحلية
واختتم وهاس محاضرته بالتحولات المتوقعة التي ستشهدها قطاعي الصحة والتعليم حيث منها التحول من جهود الصحة العلاجية إلى الوقائية والتعليم سيتحول بامكانياته البشرية والتقنية للتعلم عن بعد لتكون مستعدة لاي ضروف أو مستجدات كحالات الوباء وغيرها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى