مقالات

الزوجة بين الأمان والأطمئنان،،،

 

بقلم – يوسف محمدالطامي:

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا امابعد.
المرأة قبل زواجها تكون في بيت والدها ويكون سندا لها وتشعر بالامن والامان في ظل والدها وإخوانها… تمضي الحياة ويغادر الاب الدنيا وينشغل الإخوان بحياتهم الزوجيه.. وتتزوج الفتاة.. وتتعلق بزوجها الي ترجو ان يعوضها حنان الاب وعطف الاخوان… من هنا اذكر الزوج بأن يتقي الله في هذه الزوجة ويكون مصدر أمن وآمان في هذه الدنيا وسند لها في مواجهة تقلبات الحياة الموجعة… هذا ما ترجوه كل زوجه من زوجها فماهو السند والأمان في الحياة الزوجية الذي يشعر الزوجة بالأمان والاطمئنان.
الشي الوحيد الذي قد لا تطلبه الزوجة من زوجها بشكل مباشر هو{ الأمان}
والأمان والاستقرار هو شعور تبحثه عنه كل زوجة وتطلبه من زوجها بدون أن تصرح به بشكل مباشر بل تريده من زوجها ليكون مصدر آمان لها وسند قوي يحميها من تقلبات الزمان.. ولا يكون ابدا مصدر خوف.. ويغدر بها من خلال علاقات نسائيه غير شرعية.. تجعل الزوجه فى خوف وهلع وعدم استقرار عاطفي يفقدها الحنان والامان.
اتقي الله ايها الزوج واعلم بأنه عندما تقدم الرعايه والأمان والحمايه للزوجه وتكون سندا لها، حتماً ستحصل على مزيد من حنان الزوجة واهتمام واضح منها لك أيها الزوج ينعكس على حياتكم الزوجيه بالحب والعاطفة والاستقرار.. فالزوجة مهما ملكت من مال وبنين ورفاهيه المسكن فلا يهمها السند المادي بقدر ما هي بحاجه للسند العاطفي المحسوس تريد أن تشعر ان هناك زوج يسندها يعطيها الأمن والأمان.. فالزوجة اذا شعرت بالألم تضع راسها لزوج يسندها ويعطيها الأمان والاطمئنان وتشعر انها قويه بوجود زوجها معها عندما تشعر الزوجه بأن
زوجها سندا لها تكون هي عالمه الوحيد فلا يفكر في غيرها ويقصر طرفه عليها.
واعلم ايها الزوج ان ركائز السند التي يقدمها الزوج لزوجته هي :
الإلتزام – الاحترام – الإهتمام
اذا قدمها الزوج لزوجته فيكون سندا لها..
ايها الزوج المبارك عندما تتراجع عن كل هذه الركائز وعن التزامه واحترامه وتقديره تشعر الزوجه بمزيد من الألم وعدم الأمان والوجع وتعيش في حالة من عدم الاطمئنان وتعتقد ان الزوج سيتخلى عنها في لحظه من اللحظات.. وتعيش حالة من الطلاق العاطفي والضياع، وعدم الاستقرار في الحياة الزوجية..
ايها الزوج الغالي اعلم ان الزوجة تبحث عن السند العاطفي المعنوي الحسي الوجداني النابع من قلب محب.. يسعى لاسعاد زوجته عندما تتألم يداوي جراحها ويخفف آلالامها فتشعر الزوجه بأن زوجها اساس في حياتها وان وجوده وعطاءه وحبه لها نعمه من الله وسندا لها.
فلتكن ايها الزوج مصدر آمان وحنان وعطف واستقرار لزوجتك ولا تغدر بها، اتقي الله في هذه الزوجة لتنعم بحياة زوجية سعيدة هادئه مليئه بالحب والآمان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى