إجتماعيهاسلامياتثقافةصحةعام

رسالة من القلب

عبدالمجيد بن محمد العُمري

إن البشر حين تغرهم قوتهم وعلومهم ومعارفهم، وما فتح الله تعالى لهم من دنياهم؛ يحتاجون إلى صدمة توقظهم، وتبين لهم حجمهم، فلا يتجاوزون حدودهم البشرية، ولا ينازعون الله تعالى في الربوبية،ومع التوكل على الله يجب الأخذ بالأسباب والوقاية من هذا الوباء، وأول ذلك الالتزام بالبقاء في المنازل واتباع التعاليم الصحية،وقد رسم الشاعر لوحة إبداعية قال فيها:

ياقوم التزموا واستتروا
فالداءُ الغاشمُ ينتشرُ

كلهيب النار لهُ وهـجٌ
يسري بالأرض و يستعرُ

آثار الفيرسِ مابرحت
تجتاحُ الكونَ و لا تذرُ

والعالمُ أصبحَ مذهـولاً
من هولِ الأمرِ سينفجرُ

فضحايا الفَيْرسِ آلاف
كانت للفيرسِ تحتقرُ

حظرٌ بالمنزل يحفظنا
هـلّا بالعــالمِ نعتبــرُ

من أهمل دون وقايتهِ
عمتهُ الأزمةُ و الخطرُ

قِروا في البيت لصحتكم
فالحيطةُ تلزمُ و الحـذرُ

وبحول اللهِ إذا انصعنا
سيزولُ الشرُ و ينحسرُ

بالوعي ستحفظُ أرواحٌ
و بعونِ اللهِ سننتصـرُ

و بأمــر الله سنغلبـهُ
والخطرُ الداهمُ يندثرُ

للهِ التجـؤوا و أنيبوا
فالكونُ بيدهِ و القدرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى