محليات

المستشفى السعودي الألماني يرفع طاقاته التشغيلية لمواجهة فيروس كورونا “COVID-19”

جدة – واس:
رفع المستشفى السعودي الألماني طاقاته التشغيلية لمواجهة فيروس كورونا الجديد “COVID-19”, وذلك في إطار دعم مجهودات الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمواجهة هذا الوباء والحد من تفشيه في إطار المساعي للحفاظ على صحة وسلامة المواطن والمقيم على حدٍ سواء.
وأعلن المستشفى وضمن المجهود التكاملي مع وزارة الصحة، فتح مختلف فروعه للدولة مجاناً للحد من الفايروس وانتشاره لخدمة أبناء الوطن امتثالاً لجعل الدولة صحة المواطن في مقدمة أولوياتها ، إلى جانب إطلاق مبادراتها وحملاتها التوعوية بداية من إطلاق حملة “أبطال الصحة” لمواجهة كورونا بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفريق رؤية التطوعي.
وسعت المستشفى لتعزيز الصحة لدى المواطن والمقيم، منذ بداية انتشار فيروس كورونا وصدور التوجيهات للوقوف مادياً وبشرياً لموجهته والحد من انتشاره ، وتقديم الخدمات العلاجية على نطاق كبير ، ودعم أعمال وزارة الصحة وجهودها في مكافحة فيروس كورونا، كما بذلت جهوداً مضنية لرفع توعية وثقافة المجتمع بهذا الفيروس والتعامل معه.
وقدمت المستشفى منظومة من المحاضرات والندوات بمشاركة متخصصين واستشاريين في مجال انتقال العدوى وأساتذة الجامعات ، للتعريف بـ “كورونا” ، وخطورته وسبل الوقاية من انتشاره ، والإجراءات الواجب اتباعها في حال اكتشاف حالات مصابة والبرامج والأصناف الغذائية ، التي تساعد على رفع المناعة للوقاية من العدوى ، وتركيبة الفيروس وطرق انتقاله والتدابير اللازمة لمنع انتشاره .
ونظمت المستشفى حلقة علمية توعوية حول مرض كورونا ، تحت عنوان “كورونا بين الهلع والحقيقة ” ، بمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميون المختصون في علم الفيروسات والطب الوقائي وصحة المجتمع ، تم تقديم خلالها نبذة عن كيفية الوقاية من عدوى المرض ، حيث تأتي إقامة هذه الحلقة العلمية ضمن المسؤولية الاجتماعية وانطلاقاً من دور المستشفى وواجبها الوطني في مثل هذه الظروف ، وأهمية تفعيل الدور التثقيفي والتوعوي عن القضايا المستجدة والتوعية في مختلف المجالات .
ودعت المستشفى السعودي الألماني المواطنين والمقيمين كافة لتوخي الحيطة والحذر واتباع الإرشادات الاحترازية، ورفع حصيلتهم المعرفية تجاه الفيروس وكيفية الوقاية منه والخطوات التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض، الذي نسأل الله أن يعين الجميع على التصدي إليه وأن يديم الصحة والسلامة على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى