محليات

مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي يؤكد التعاون على تثقيف المجتمع من تفشّي فيروس كورونا العالميّ الجديد 

الظهران – سويفت نيوز:

أكد المسؤولون في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبّي حرصهم على الاهتمام بصحّة المجتمع وسلامته من خلال تزويد أفراده بإرشادات ونصائح من الخبراء حول سُبل الحدّ من انتشار العدوى عقب تفشّي فيروس كورونا العالميّ الجديد (2019-nCoV).
ويقدّم الدكتور جعفر آل توفيق، مدير إدارة مكافحة العدوى وأخصّائي الأمراض المُعدية في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، نصائحه للمجتمع من خلال الرد على العديد من الاسئلة التي تدور في ذهن الكثير
وفيمايلي الإجابات عن بعض الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد 2019:
· هل تلقي خطاب أو طرد من الصين هو أمرٌ آمن؟
نعم، إنه آمن. تلقي طرد أو رسالة من الصين لن يعرضك لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ أن فيروسات كورونا لا تبقى حية لفترة طويلة على الأشياء كالرسائل والطرود.
· هل يؤثر فيروس كورونا المستجد على كبار السن، وهل الشباب عرضة للإصابة به أيضًا؟
يمكن أن يصيب فيروس كورونا المستجد الأشخاصً من مختلف الأعمار. إلا أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا، كالسكري، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس
· هل يوجد لقاح؟
حاليًا، لا يوجد لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومع ذلك، هناك جهود تُبذل لتطوير علاج وقائي فعال.
· هل هناك علاج لفيروس كورونا المستجد؟
حاليًا، الطريقة الأفضل للتعامل مع الفيروس هي عن طريق معالجة الأعراض. لا يوجد دواء محدد لعلاج فيروس كورونا المستجد.
· من المعرضون لخطر الإصابة بشكل أكبر؟
· يُعرّف علم الأوبئة الحالي بأن المعرضين لخطر الإصابة بشكل أكبر هم الأفراد الذين سافروا مؤخرًا إلى الصين، أو الذين كانوا على اتصال وثيق مع شخص تم تشخيصه بالإصابة بالفيروس.
“إن فيروس كورونا الجديد 2019-nCoVهو من سلالة جديدة، والتي تم التعرف عليها في ووهان بالصين، وينحدر من عائلة الفيروسات التي تشمل الزكام ومتلازمة التهاب الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط (MERS) . ولقد أكدت وزارة الصحة أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بفيروس كورونا 2019-nCoV في المملكة العربية السعودية”. د. جعفر التوفيق, مدير إدارة مكافحة العدوى والأمراض المعدية
الدكتور جعفر توفيق هو طبيب أوبئة معروف عالميًا، وفي عام 2019، حصل على جائزة جمعية علم الأوبئة في الرعاية الصحية الأمريكية (SHEA) تقديرًا لعمله كمحقق/ممارس في مجال الوقاية من العدوى، وعمله مع الأوبئة الصحية، ولا سيما دوره في التعامل مع تفشي فيروس كورونا السابق.
“ان الاستعداد والتعامل مع الكوارث الوبائية يعتبر جزء أساسي من استراتيجية جاها. نحن نعمل سويًا مع وزارة الصحه منذ بداية العلم بفيروس كورونا الجديد. التبادل العلمي والتنسيق مع المنظم يعتبر من أهم الوسائل التي نتبعها للمساهمة المجتمعية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين في المملكة. إن مركزنا يعي وعيًا كاملًا بأهمية التعامل الفعال للوصول إلى الحل الأفضل لحمايه الإنسان من الكوارث الوبائية”. د. سعيد اليامي، كبير مسؤولي الجودة وسلامة المرضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى