اقتصاد

إنطلاق مهرجان الإحساء للنخيل والتمور برعاية أمير الشرقية

الإحساء- سويفت نيوز:

drweb2_298977311409784743 DSC_0117(2) IMG-20140903-WA0045IMG-20140903-WA0053 دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية انطلاق فعاليات مهرجان الأحساء للنخيل والتمور الثالث ( للتمور وطن 2014 )  مساء أمس الأربعاء ، الذي تنظمه أمانة الأحساء في مدينة الملك عبدالله للتمور على طريق العقير، كما تفقد سموه مشروع منتزه الملك عبدالله للمغامرات بجبل بلدة الشعبة ، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك ، وأمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ورئيس المجلس البلدي ناهض الجبر ، ووكلاء أمانة الأحساء ، وعدد من مدراء الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال ، وبدء الحفل بأيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة أمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ، بعد ذلك شاهد راعي الحفل والحضور أوبريت عن المزارعين والصرام بالأحساء ، تم تكريم الجهات الحكومية ، و الشركات  الداعمين والرعاة للمهرجان ، وقد قام سمو الأمير سعود بن نايف بجولة في أرجاء المعرض المعد على هامش المهرجان .

حيث أكد أمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ،  ان تدشين سمو أمير الشرقية لهذه النسخة الجديدة فخر لأهالي الواحة وتكريما لنخيلها، لافتا الى أن النجاح الذي واكب النسخة الماضية من المهرجان الذي جاء برعاية كريمة من سموه كان سبباً في اجتذاب المنتجين العاملين في صناعة التمور للمشاركة والتواجد على أرض مزاد وبورصة تداول التمور والحضور الحاشد أيضا من قبل المجتمع للفعاليات المصاحبة ، مشيدا بجهود اللجنة المنظمة والجهات المشاركة والراعية، على دورها الرائد في إنجاح هذا الحدث في دوراته السابقة وسعيهم الدؤوب لتعزيز هذا النجاح خلال هذا العام في نسخته الحالية، التي تحتضنها لأول مرة مدينة الملك عبدالله للتمور الواقعة على طريق العقير .

يذكر أن المهرجان سيقدم فعاليات جديدة تبرز من خلالها تراث الأجيال السابقة ويعزز ثقافة الجيل الجديد بأهمية النخيل والتمر، و يشتمل على نشاطات مختلفة كما ستوفر هذه النسخة كافة الإمكانات لجذب مختلف فئات الجماهير للأنشطة والفعاليات التي يحتضنها وحث الملحم على المشاركة والاطلاع على مختلف الأنشطة الثقافية والتراثية في مدينة الملك عبدالله للتمور، هذه المدينة التي تفتح آفاقا جديدة لمنتج التمر الاستراتيجي الذي اشتهرت به واحة الأحساء، كما أن المدينة بإمكانياتها الكبيرة ستلعب دوراً مهما من الناحية الاقتصادية بعد أن تتحول إلى مركزاً عالمياً لصناعة وتصدير التمور ومشتقاته وإقامة روابط تجارية إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالتمور مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم . وفي ذات السياق استمر تدفق المركبات بكثافة كبيرة إلى أرض المهرجان منذ وقت مبكر سعياً من المزارعين في بيع محصول مزارعهم منذ بداية الموسم دافعهم الحصول على أسعار مناسبة وهذا ما يوفره المهرجان من خلال حركة البيع والشراء اليومية النشطة في بورصة تداول التمور بفضل وجود نخبة من التجار والمستثمرين ومصانع التمور وكذلك المستهلكين، وكان اليوم الأول من المهرجان شهد عقد صفقة قياسية وصلت قيمتها إلى 9200 ريال لصنف الخلاص “الجامبو” أعطت زخماً كبيراً في جذب مزيد من كميات من تمور الأحساء التي تتمتع بمواصفات عالية الجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى