سياسة

الاتحاد البرلماني العربي يرفض أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية

عمّان – واس:
اختتمت امس في العاصمة الأردنية عمّان أعمال الدورة الطارئة الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة وفد مجلس الشورى الذي ضم عضوي المجلس الدكتور عيسى الغيث عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد والدكتور فهد العنزي.
وقد أقر المشاركون البيان الختامي للدورة الاتحاد الطارئة الثلاثين والذين أعلنوا فيه رفض الاتحاد البرلماني العربي أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل بها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وعدّ البيان الختامي للمؤتمر أن إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام هي اتفاق من طرف واحد، لا تمثل خطوة باتجاه الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي تقبل به الشعوب، ويمثل فرصة لمستقبل الأجيال.
وشدد البيان على أن معادلة السلام المنشود لن تكون إلا عبر مفاوضات مباشرة وجادة ومتكافئة وفق مبدأ حل الدولتين، وعلى أسس من التوافق العادل على قضايا الوضع النهائي التي تحصن الحقوق الفلسطينية وتكافئ نضالهم على مدى عمر قضيتهم.
وأكد البيان أن المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة، ويتركها رهينة الفتن والمطامع، ويقطع الطريق على فرص السلام.
وأعلنوا عن تمسكهم بمرجعيات القرارات الأممية، والمبادرة العربية للسلام التي مثلت توافقا عربيا، كأساسٍ لاستئناف أي مفاوضات سياسية وعلى أساس المحافظة على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة، مشددين على أهمية دعم الأشقاء العرب للسلطة الفلسطينية، لتظل في مقدمة الجهود التي تحمي وتحفظ الحقوق الفلسطينية.
وبناء على مقترح قدمه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، توافق المجتمعون على تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس النواب العراقي، ورئس مجلس النواب الجزائري تقوم بزيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس والقيادات الفلسطينية لتعزيز الصمود ومتابعة تنفيذ قرارات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.
وكانت أعمال الدورة الطارئة الثلاثين قد انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان في وقت سابق اليوم، تحت شعار “دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة “قضية العرب والمسلمين”، بمشاركة ممثلين عن 20 برلمانًا ومجلسًا عربيًا.
ودعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة في كلمة افتتح بها أعمال الدورة إلى ضرورة إدراك الأخطار التي تواجه مجتمعاتنا،مؤكدا أن القضية الفلسطينية تمر في أصعب مراحلها، بعد أن استمرأ الباطل وطغى، وذهب الاحتلال ليعلن تسوية ظالمة لقضية عادلة.
وقد رافق وفد مجلس الشورى مدير عام الشعبة البرلمانية خالد المنصور وعدد من المستشارين بمجلس الشورى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى