بيئة

اليوم العالمي للأرض.. زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها في مختلف أنحاء العالم

جدة – واس:

يحل اليوم العالمي للأرض في 22 من شهر أبريل في كل عام؛ والذي تحتفي به دول العالم؛ بهدف زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها؛ بالحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة تحقيقاً لاستقرار العالم؛ حيث بدأ الاحتفاء بهذا اليوم منذ عام 1970م؛ والذي أطلقه السيناتور الأمريكي “غايلورد نيلسون” بصفته يوماً بيئياً تثقيفياً عُقد لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية.

ويركز اليوم العالمي للأرض لجذب اهتمام الرأي العام على إبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحماية البيئة في دول العالم كافة، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية الحفاظ على الطبيعة وتنوعها البيولوجي ودور الفرد والمجتمع لحماية الأرض التي يعيش عليها الجميع.

ويعد الغطاء النباتي الطبيعي في الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية ركيزةً مهمةً لاستدامة وازدهار البيئة والحياة الفطرية والمحافظة على مصادر المياه، باتباع المنهجيات العلمية وأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الظروف الطبيعية للمملكة؛ التي تزخر بأكثر من “2000” نوع من النباتات المتكيفة مع المناخ السائد وغير المستهلكة للمياه؛ فيما تم اختيار يوم 22 أبريل للاحتفاء باليوم العالمي للأرض، لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.

ويشارك أكثر من مليار شخص في 192 دولةً في أنشطة مختلفة في هذا اليوم العالمي؛ لترسيخ الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة؛ باعتباره فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.

وتتعدد طرق الاحتفاء باليوم العالمي للأرض، وسط الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة؛ ومن ذلك زراعة الأشجار؛ لمحاولة تعويض ما يقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى