سياحة وطيران

محافظة جدة تستقبل السائحين… والأشغال الفندقية تحقق ارتفاعاً خلال الإجازة المدرسية

جدة – واس:
استقبلت محافظة جدة منذ بدء إجازة منتصف العام الدراسي السائحين من داخل المملكة وخارجها بمنظومة من الفعاليات والمرافق العامة التي هيئت لتحقيق المتعة لمختلف شرائح المجتمع سواءً على واجهة البحر الأحمر أو الحدائق والمتنزهات والمدن الترفيهية لتوفر لمرتاديها منتجات سياحية وترفيهية متنوعة .

ورصدت وكالة الأنباء السعودية في هذا التقرير الحركة السياحية التي تشهدها المحافظة ونسبة الأشغال الفندقية لمختلف منشآت الإيواء السياحي بالمحافظة ، التي حظيت بتزايد السائحين من المواطنين والمقيمين والزائرين ، وسط جهود

مكثفة من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة على جميع المنشآت السياحية بهدف تحسين أداء وجودة الخِدْمات التي تقدمها للنزلاء ، والتنسيق مع الفنادق ومنشآت الإيواء ووكالات السفر ومنظمي الرحلات لتقديم برامج وعروض سياحية خلال فترة الإجازة الحالية.

وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري ، أن الجهات الحكومية حرصت على استثمار الأجواء الرائعة التي تعيشها محافظة جدة بالتعاون مع هيئة السياحة، خاصة في موسم الإجازة المدرسية كونها أحد أهم الواجهات السياحية الخليجية والعربية ،مشيرا إلى جهود الفرق الميدانية بالهيئة في متابعة المنشآت السياحية للتأكد من نظامية الأنشطة السياحية ، إضافة لوكالات السفر والسياحة والرحلات السياحية ، للتأكد بشكل متواصل من جاهزية المنطقة سياحياً وجودة الخِدْمات المقدمة في الأنشطة السياحية .

وكشف العمري أن جدة تحتضن ً ألفًا ومنشأتي إيوان ، بطاقة 47900 غرفة وجناح ، تستوعب 108400 نزيل في وقت واحد ، منها 20 فندقاً من فئة الخمس نجوم ، و 27 فندقاً فئة أربع نجوم ، و59 فندقاً ثلاث نجوم ، و31 فندقاً من فئة نجمتين ، في حين بلغ عدد الفنادق الحاصلة على تصنيف درجة واحدة 15 فندقاً ، مبيناً أن نسب الأشغال في جدة خلال موسم الاجازة تجاوز 76٪ ، وما يقارب 80٪ في بقية مرافق الإيواء.

وأشار إلى تفاعل القطاع الخاص المشغل للأسواق والمجمعات التجارية مع فترة الموسم عبر إطلاق برامج التخفيضات والتنزيلات والفعاليات المشوقة ، الأمر الذي يعكس تنوع المنتج السياحي المحلي وتلبيته لتطلعات مختلف شرائح المجتمع .
وتشكل الواجهة البحرية بجدة نقطة الجذب الأكبر للأسر والشباب على امتداد يتجاوز 150 كيلو متراً لممارسة الهوايات المختلفة من صيد ورياضة في الأماكن المخصصة ، إلى جانب المرافق الأخرى من الحدائق والمسطحات الخضراء ومناطق ألعاب الأطفال تتوافر بها مختلف الخِدْمات التموينية والمطاعم التي تناسب مختلف الأذواق مما جعل الواجهة البحرية مكانًا ينبض بالحركة التي لا تكاد تتوقف حتى ساعات الصباح الأولى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى