بقلم – د.سعود المصيبيح:
أعلن معالي المستشار الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه عن أرقام نجاحات مذهلة لموسم الرياض، حيث بلغت أعداد زوار موسم الرياض عشرة ملايين وثلاثمئة ألف زائر ومئتي ألف وستة آلاف سائح، والدخل المبدئي المباشر لموسم الرياض لهيئة الترفيه تجاوز المليار ريال والدخل غير المباشر والتغير في التدفقات النقدية من بطاقة مدى تجاوز أكثر من 4 مليارات ريال وعدد الوظائف المباشرة 34700 وظيفة وغير المباشرة 17300 وظيفة كما رتب معاليه سحوبات بطاقة مدى في موسم الرياض حسب الدول على النحو التالي -المملكة أميركا الإمارات الكويت بريطانيا ثم البحرين وأعلن بأن القادم أجمل في موسم المنطقة الشرقية وجدة.
وبحمد الله هذه النجاحات العظيمة للرياض التي تزداد جمالاً وجاذبية أعادتني لقصيدة جميلة للشاعر المبدع طلال حمزة.. وهو شاعر جدة غير، والذي لم يغفل بحسه الإبداعي وموهبته الراقية مدينة المدن الرياض، فقد كانت رائعته الرياض أجمل وأكمل، وأرشحها شعاراً للحبيبة الرياض.. حيث يقول:
الرياض أجمل وأكمل
الرياض الليلة أجمل
الرياض الليلة أكمل وفي الرياض الليلة
إحساسي خرافي
كنت أحس في برد لكن
أشعر إني حيل دافئ.
إنها قمة الجمال في تصوير دفء الرياض والإحساس بالأمان رغم برودة شتاء الرياض.
ويواصل قائلاً:
لـلـريـاض..
العشق الأول والجديد
والقريب من المعاني والبعيد
والعطر وأحلى الهدايا
والجواهر والقصيد
وإن بغيت الصدق عاد
الرياض أجمل وأكمل
الرياض الليلة حالة
مايفسرها كلام
رفرفة شعر وهديل
عشق وأطفال وحمام
أعذريني ماقدرت استوعبك يا أحلى المدن
ولا تخيلتك كذا
مزيج من روعة وفن
صدقيني يوم أقولك
شفتك أجمل
وشفتك أكمل
وشفتك الليلة
وديعة وطاهرة
تمتلي عفة وبياض
واحتضنتك بالرياض.
شكراً لطلال وموهبته الشاعرية، وشكراً لهذا الوصف الرائع للمدينة التي يعيش بها الملايين وتدمع عيناك وأنت تفارقها وتمتلئ بهجة وحبوراً وأنت عائد إليها.. رياض ملك العزم والحزم الوفي النبيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي عايشها صغيرة محدودة الإمكانات حتى أوصلها لهذا الاتساع وهذا الجمال.
