اقتصاد

الطيار: 6 آلاف شركة دليل نجاح الاستثمارات السعودية في مصر

جدة ـ سويفت نيوز:

أكد المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيدي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر ، إنهاء جميع التحديات أمام الاستثمارات السعودية في مصر، وإزالة المعوقات التي عطلت بعض المشاريع، وكشف عن تقديم تسهيلات وتيسيرات جديدة، ستساعد في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد التعاون الاقتصادي المشترك بين أكبر بلدين عربيين، بما يرقى لطموحات القيادة السياسية في البلدين، وبما يواكب العلاقة التاريخية القوية بين الشعبين الشقيقين.
ورحب المستشار محمد عبدالوهاب، بالمستثمرين السعوديين في القاهرة، خلال لقاءه مع الدكتور صالح بن بكر الطيار المحامي والمستشار القانوني للجانب السعودي لمجلس الاعمال السعودي المصري، و معالي الدكتور مفيد شهاب المحامي في محكمة النقض المصرية وحضور الاستاذ محمود عبدالرحيم مدير ملف الاستثمارات السعودية في الهيئة، وناقش الطرفان أفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين والسبل الكفيلة بدفعها للأمام.
ولفت عبدالوهاب إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد تطورات متسارعة، تعزز مكانتها على كل الأصعدة، بفضل المشاريع العملاقة والمبادرات الضخمة التي تطرحها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الفرصة باتت متاحة لتطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين في السنوات المقبلة، بعد أن وصل عام 2019 قبل بداية جائحة كورونا العالمية إلى 26 مليار ريال سعودي، حيث تحتل مصر المرتبة 11 بين أكبر المستوردين من السعودية، والمرتبة 12 بين أكبر المصدرين إليها، كما أظهر حدوث زيادة كبيرة في الاستثمارات المصرية في السعودية.
من جهته، أشار الدكتور صالح بن بكر الطيار إلى نمو الاستثمارات السعودية في مصر بشكل لافت في الأونة الاخيرة، حيث بلغت قيمة مساهمات المستثمرين السعوديين في المشروعات المقامة في مصر بنحو 122 مليار ريال سعودي لعدد 6017 شركة، وبإجمالي رأسمال يبلغ قرابة 82 مليار رالي لهذه الشركات، وفقا لأرقام هيئة الاستثمار المصرية، حيث تحتل المملكة المرتبة الثانية عربياُ غي حجم المشاركة في المشروعات الأجنبية في مصر، ومن حيث عدد الشركات الأجنبية المستثمرة.
وأكد أن وجود أكثر من 6 آلاف شركة سعودية في مصر دليل كبير على النجاح الذي تحقق في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تعثر بعض المشاريع يعود إلى سوء الإدارة أو عدم معرفة أصحابها بالقوانين والانظمة المتبعة في مصر، موضحاً أن المؤشرات المستقبلية تبرز تنامي وتعزيز العلاقات المشتركة ودور القطاع الخاص السعودية المصري المشترك، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة طفرة كبيرة للاستثمارات السعودية في مصر بعد المبادرات الكبيرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وخصوصاً مشروع (الشرق الأوسط الأخضر) الذي تتشارك فيه دول المنطقة.
وأضاف: “هناك زيارة لوفد رجال الاعمال المصري برئاسة المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيدي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للمملكة قريباً، وقد نجحنا ولله الحمد في انهاء عدد من الاشكاليات العالقة، والبعض في طريقها للحل، وهناك لجنة وزارية مشكلة لبحث أي عوائق، مؤكدا أن الكرة باتت في ملعب القطاعين الخاص السعودي المصري في المرحلة القادمة لادارة دفة عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى