سياسة

البديوي : قمة دول المجلس مع دول آسيا الوسطى تعكس جهود دول مجلس التعاون لتكثيف علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية

الرياض – واس:

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القمة التاريخية الأولى من نوعها لدول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى ،قمة مهمة تعكس الجهود العديدة التي تبذلها دول مجلس التعاون لازدياد وتفعيل وتكثيف علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع كافة دول العالم، ومع كافة التجمعات الإقليمية والدولية، وما يوليه المجتمع الدولي من أهمية كبيرة لدول مجلس التعاون مجتمعة، وما توليه هذه الدول من أولوية كبيرة تمنحها لدول مجلس التعاون، وتتسابق من أجل أن تضطلع وإياها في شراكات وفي خطط عمل وفي اتفاقيات وفي برامج مشتركة.

وأشار معاليه في تصريح عقب ختام القمة أن القادة أكدوا أهمية المضي قدمًا في استكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك، وأهمها الملفات ذات الطابع الاقتصادي، بموجب ما أقره القادة في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ ، تلك الرؤية التي أقرت في عام 2015، استكمال العديد من المواضيع المهمة، على رأسها الاتحاد الجمركي والسوق الخليجي المشترك، كما بارك القادة أيضا الخطوات الرائعة التي اتخذتها دول مجلس التعاون في اتجاه الربط الكهربائي والبدء في مشاريع السكك الحديدة.

وأوضح أن وجهات نظر القادة فيما يخص الملفات الإقليمية والدولية كانت متطابقة، وتم الاتفاق على المواقف الخليجية الثابتة والواضحة التي تتضمنها البيانات وقرارات المجلس الوزاري والمجلس الأعلى الموقر، لافتا النظر إلى أن دول آسيا الوسطى دول مهمة جداً لدول مجلس التعاون, وعلى ضوء هذا الاهتمام قام الجانبان بإقرار خطة العمل 2023 – 2027م، وهي خطة طموحة تتعلق بالعديد من المواضيع والمسائل التي تحاكي شعوب هذه الدول، منها المواضيع الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والصحية، ومواضيع أخرى تتعلق بالطاقة والترابط الأكاديمي الثقافي.

وبيّن البديوي أن هناك العديد من المبادرات والأفكار المطروحة، في الكلمات التي ألقاها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون أو أصحاب الفخامة رؤساء دول آسيا الوسطى، التي تستوجب أن يتم تدارسها ، منها أفكار تتعلق بالنقل والتعاون في مجال الطاقة وبزيادة الترابط الثقافي الاجتماعي.

وأفاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس تتبنى سياسة حكيمة تركز على الحوار, واحترام الرأي والرأي الآخر, واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية, وتعمل من أجل خير الشعوب ومساعدة الشعوب متى ما استطاعت أن تقوم بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى