سياسة

وزير الشؤون الإسلامية: الحضور المبهر لسمو ولي العهد في قمة العشرين باليابان تأكيد على أهمية المملكة

الرياض – واس:
قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يثبت لنا وللعالم أجمع، مناسبة بعد أخرى، ما يتمتع به من صفات القائد الملهم، وهي منحة منحها الله لسموه، وهبة وهبها إياه، وما وهبه من كريزما قيادية وسياسية وحنكة وصدق وإخلاص.

وأوضح معاليه، أن ما اكتسبه سموه من المدرسة العظيمة لوالده الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، مع توافر الجد والعزيمة والطموح، وهذه الأسباب مجتمعة، جعلت من سموه الكريم قائدًا للتحول الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في المجالات كافة، وتبوأت المملكة المكانة الرائدة والعالية بين الدول الكبرى، بل والعالم أجمع، وما نراه هذه الأيام من قادة العالم من الاحترام لسموه خير شاهد ودليل.

وبين أن سمو ولي العهد الأمين برهن على ما يتمتع به من حنكة وحسن قيادة خلال مشاركته في قمة العشرين في مدينة أوساكا باليابان رئيسًا لوفد المملكة، وأظهر أن لا حضور يشبه حضوره ولا غياب في حضرته، فقد كان حضوره لافتاً مبهرًا، واتضح ما يمتاز به سموه الكريم من قوة وثبات وعزم، وما يملكه من إصرار على المضي قُدمًا في سبيل رفعة ونهضة هذا الوطن المعطاء ومواطنيه الأوفياء المخلصين، وأنه يسير بخطى ثابتة، وثقة كبيرة لا تتزعزع في رؤيته المرسومة.

وأضاف معاليه أن المواطنين السعوديين تابعوا بكل فخر واعتزاز اللقاءات العديدة التي عقدها سمو ولي العهد مع زعماء العالم على هامش القمة من أجل تعزيز العلاقات، وتوثيق الشراكات مع المملكة العربية السعودية، وهذه اللقاءات بقدر ما أكدت ما يتمتع به سمو ولي العهد من اهتمام وتقدير لدى زعماء العالم، فإنها أثبتت بما لا يدع للشك مجالاً بأن المملكة تمثل ثقلاً عربيًا وإسلاميًا وعالميًا في مجال السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار، وبما تقوم به من المشاركة الفعالة في التحالفات الدولية لمكافحة الإرهاب والمحافظة على السلم والسلام الدوليين.

وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه ومن كيد الكائدين وعبث العابثين وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان، كما سأل الله عز وجل أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان أيدهما الله بنصره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى